تظاهر مئات الإسرائيليين أمام منزل وزير المالية بتسلئيل سموتريش احتجاجا على الوضع الأمني في إسرائيل، واعتراضا على ترويجه لسياسات عنصرية.
واستخدم المتظاهرون من منظمة الاحتياط الاحتجاجية (إخوة السلاح) الألعاب النارية، كما حاول المتظاهرون منع موكب سموتريتش من مغادرة المنزل، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وبحسب المنظمين فإن “جنود الاحتياط جاؤوا للاحتجاج على تدهور الوضع الأمني في إسرائيل وفي الضفة الغربية بشكل غير مسبوق، ولتذكير “الوزير الفاشل” بالتعاليم اليهودية التي تخلى عنها لصالح جهوده لترويج سياسات عنصرية”.
وقالوا “إن سموتريتش يدعم ميليشيا حوارة ويتخلى عن جنود الجيش الإسرائيلي في لاهاي.. “لقد جئنا لنوضح لسموتريتش أن آراءه العنصرية بشأن “التفوق اليهودي” لا علاقة لها بالأغلبية في دولة إسرائيل”.
وقال إيال نيفي، أحد قادة احتجاج جنود الاحتياط، خلال المظاهرة: “جئنا لنقول عار على أولئك العنصريين الذين يشوهون قادة الجيش الإسرائيلي.. من لم يخدم في الجيش في حياته يهمل أمن جنود الجيش الإسرائيلي، نتظاهر هنا اليوم لنقول صباح الخير لمن يدمرون الاقتصاد الإسرائيلي ويحولونه إلى فوضى”.
واعتبر المحتجون أن “سموتريش انقلب على وزير الجيش يوآف غالانت وهو يروج لإقامة دولة لليهود فقط، ويدعم ميليشيا حوارة ويتخلى عن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي.. الوزير الفاشل لن ينجح في مساعيه للترويج للانقلاب الذي سيحقق أهدافه وسنكون موجودين لإيقافه”، وفق تعبيرهم.
Comments are closed.