قتل أكثر من 20 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات، بسبب عمليات القصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي طالت أحياءً في أم درمان القديمة غربي العاصمة السودانية الخرطوم، وفقا لما أعلنته السلطات الصحية.
وقال متطوعون يعملون في مستشفى “النو”، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل أم درمان، إن أعداد الجرحى تتزايد بشكل كبير في ظل شح كامل في المستلزمات الطبية.
وأوضح المتطوع مؤمن ود زينب لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الكوادر الطبية تواجه ظروفا صعبة للغاية.
وأشار إلى أوضاع إنسانية مأساوية داخل المستشفى.
ومع إكمال الحرب شهرها الرابع، احتدت شدة القتال بين الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف المستمر الذي طال عدد من الأحياء السكنية في مدينة أم درمان، مما أدى إلى تزايد موجات النزوح الجماعي لسكان الأحياء المتضررة.
ومنذ بداية القتال في الخامس عشر من أبريل الماضي، اضطر أكثر من مليوني شخص من سكان العاصمة الخرطوم إلى مغادرة منازلهم في ظل ظروف إنسانية وأمنية بالغة التعقيد.
وبحسب أحدث تقرير للأمم المتحدة، فقد أدى القتال إلى مقتل أكثر من 4500 شخص حتى الآن.
وأجبر نحو 3.9 ملايين من سكان الخرطوم وولايات دارفور إلى النزوح داخليا أو عبور الحدود إلى بلدان أخرى.
Comments are closed.