قناة عبرية: هناك إدراك متزايد في “إسرائيل” لاتخاذ خطوة عسكرية ضد غزة ولكن..

ذكرت القناة 12 العبرية، مساء يوم الجمعة، في تقرير لها أن هناك إدراك متزايد في “إسرائيل” لضرورة اتخاذ خطوة عسكرية ضد قطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن “المنظمات هناك تعمل على إشعال الوضع في الضفة الغربية، ولكن هناك تخوف من عواقب مثل هذا الإجراء( خطوة عسكرية ضد غزة) في ضوء الأزمة السياسية والاعتقاد بأن الإجراء سيُدخِل أكبر منظمتين في قطاع غزة إلى جولة قتال بجميع مخزونهما الصاروخي.

وأضافت القناة في تقريرها: “منذ فترة طويلة، يعتبر “الشاباك” والجيش الإسرائيلي أن حماس هي المسؤولة عن الزيادة الكبيرة في موجة العمليات في الضفة الغربية، مدعية أنه في السنوات الأخيرة، تم إحباط العشرات من الخلايا التي تم دعمها وتوجيهها بشكل مباشر من قبل نشطاء حماس من غزة .

 

وتابعت:” هذا يضاف إلى التحريض وتأجيج الوضع إعلاميا من قطاع غزة، معتبرة أن حماس هي آلة توليد “الإرهاب” الرئيسية في قطاع غزة، وهي ليست وحدها. وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أنه هناك أطراف كثيرة في “إسرائيل”  تطالب بعودة سياسة الاغتيالات، مضيفة: “الذين يطالبون بذلك يريدون اغتيال كبار المسؤولين في غزة، بمن فيهم زعيم حماس يحيى السنوار، وحتى رئيس أركان كتائب القسام محمد الضيف، الذي لم تتمكن إسرائيل من اغتياله منذ التسعينيات رغم المحاولات العديدة .

ونوهت: “لكن في الجيش يقدرون بأن مثل هذه الخطوة الافتتاحية، سواء كانت عملية جوية أو استخباراتية، ستجر المنطقة إلى واحدة من أصعب فترات التصعيد هنا على الإطلاق.

وأكدت القناة أن استهداف كبار مسؤولي حماس، وخاصة هؤلاء (الضيف والسنوار)، سيؤدي إلى أيام عديدة من إطلاق الصواريخ وحتى إلى ما هو أبعد من ذلك، ومن المحتمل أيضًا أن يحاولوا استخدام القدرات التي طوروها في السنوات الأخيرة وربما تمكنوا من إخفائها عن “إسرائيل”.

وأردفت:” “أيضا حركة الجهاد الإسلامي، بتشجيع ومساعدة مباشرة وغير مباشرة من إيران، تساعد على العمليات ضد إسرائيل، من خلال هذا التنظيم تنقل إيران الأموال والأسلحة والتعليمات لإشعال المنطقة، ولدى قوات الأمن في إسرائيل أدلة كثيرة على تورط تلك المنظمات من غزة. وفق زعم القناة

ولفتت إلى أنه  المنظومة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أن عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة ستكون ناجحة إلى حد كبير لو كانت الضربة الافتتاحية ناجحة، واستمرار العملية لن يختلف عن كل العمليات السابقة، على افتراض أنهم لن يقوموا بخطوة برية، لكن من المرجح أن تمتد مثل هذه العملية من غزة إلى مناطق الضفة وربما إلى لبنان أيضا،  حيث سيكون الثمن أكبر.

وأضافت القناة:” مثل أي عملية عسكرية، من الواضح أنك تعرف كيف تبدأ ولكن لا تعرف كيف تنتهي، وتتطلب هذه الخطوة الاستباقية تحضيرات جيدة سياسيا لآلية استمرار العملية، وفي ضوء الوضع الذي تعيشه إسرائيل داخلياً ودولياً، ليس من المؤكد على الإطلاق أن هناك من يرغب في دفع الثمن ، وعلى الرغم من الثمن الباهظ، فإنهم يقدرون أن عملية عسكرية بهذا الحجم يمكن أن تحقق الهدوء على المدى الطويل.

Comments are closed.