بلينكن يقدم توصيته لإعفاء “إسرائيل” من تأشيرة الدخول

أفادت وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن، سيقدم توصيته بشأن ما إذا كانت إسرائيل استوفت شروط الانضمام لبرنامج الإعفاء من التأشيرة لدخول المواطنين الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة مع نهاية هذا الأسبوع.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في إطار رده على سؤال يخص “توصية الوزير بلينكن” ما إذا كان من المتوقع أن ترسل هذه التوصية إلى وزير الأمن الوطني أليهاندرو مايوركاس خلال اليوم أو اليومين المقبلين: “لن أخوض في التوقيت الدقيق لإرسال (الوزير بلينكن لتوصيته) ولكن يمكنني القول أن هذه مسألة يجب يتم تحديدها بحلول نهاية السنة المالية، والتي أعتقد أنها ستنتهي في نهاية هذا الأسبوع (30 أيلول) “.

وأضاف ميلر “سيتخذ وزير الأمن الداخلي قرارا في الأيام المقبلة بالتشاور مع وزير الخارجية”.

يذكر أن الموعد النهائي حتى تظهر إسرائيل امتثالها للشروط الأميركية هو 30 أيلول الجاري ، وإذا نجح المسعى الإسرائيلي، فسيُعد هذا نصرا لحكومة بنيامين نتنياهو  المتطرفة ، بعد توتر العلاقات مع واشنطن بسبب خطط التعديلات القضائية والسياسات تجاه الفلسطينيين، بم في ذلك ارتفاع وتيرة الاستيطان.

ونسبت وكالة رويترز (مساء الاثنين) لوزارة الخارجية الإسرائيلية قولها، إنها تتوقع أن تعلن الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، قبولها في برنامج يسمح للمواطنين الإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة من دون تأشيرة، اعتبارا من شهر تشرين الثاني المقبل. “.

ونسبت الوكالة لوزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين، قوله إن “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع المواطنين الإسرائيليين”.

.وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأميركيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها.

وفي حالة إسرائيل، فهذا يعني عبورا بلا عراقيل للأميركيين الفلسطينيين في مطاراتها وعند السفر من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإليها، وكذلك من وإلى قطاع غزة.

واحتج بعض الفلسطينيين على انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، وأشاروا إلى ما قالوا إنها عقود من المعاملة التمييزية ضد الأميركيين العرب والمضايقات على حدود إسرائيل.

وفي فترة تجريبية بدأت في 20 تموز الماضي، يسرت إسرائيل وصول الفلسطينيين الأميركيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية المحتلة.

وقدر مسؤول أميركي أن ما بين 45 و60 ألف فلسطيني أميركي يعيشون في الضفة الغربية. فيما تدعي إسرائيل أن العدد أقل من ذلك ويتراوح ما بين 70 و90 ألف فلسطيني أميركي في جميع أنحاء العالم، ويوجد ما بين 15 و20 ألفا منهم يعيشون في الضفة الغربية.

ويضم برنامج الإعفاء الأميركي من التأشيرة  الآن 40 دولة.

Comments are closed.