أقدم مسلحون مجهولون، على اغتيال عضو مجلس بلدية الخليل الأسير المحرر “عبد الكريم فراح”.
وأفادت مصادر محلية بأن فراح أصيب بعدة رصاصات في قدمه.
وقال عبد الكريم فراح أثناء نقله للمستشفى بعد إصابته بالرصاص في قدمه في مقطع فيديو مصور: “هذه ضريبة الدفاع عن خليل الرحمن كعضو مجلس”.
و أظهرت مشاهد، قيام مسلحون مجهولون بإطلاق النار بالهواء واحراق مركبة عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح بعد إصابته بالرصاص.
و استنكرت بلدية الخليل بأشد العبارات ما تعرض له عضو المجلس البلدي المحامي الأستاذ عبد الكريم فرّاح مساء اليوم الأحد من محاولة اغتيال، بإطلاق النار بشكل مباشر عليه وحرق مركبته، في استهداف صريح ومع سبق الإصرار والترصد.
وأكدّت البلدية أنّ استهداف أعضاء المجلس البلدي بهذه الصورة الإجرامية والتي يندى لها الجبين، مؤشر خطير يُنذرُ بجر خليل الرحمن إلى حالة من الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار.
وحذرت البلدية من مغبة هذه الجرائم المتلاحقة، وعدم ملاحقة الجُناة وإلحاق العقوبات الرادعة بحقهم، مطالبةً فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بضرورة متابعة الوضع الأمني في الخليل وتوفير الأمن والحماية لكل أبناء المدينة وكل من نذر حياته لخدمتها.
وأكدت نائب رئيس بلدية الخليل، أسماء الشرباتي أن مسلحون سحبوا عضو المجلس البلدي عبد الكريم فراح من مركبته ثم ضربوه وأطلقوا النار عليه واستولوا على مركبته وأحرقوها.
وأضافت في تصريح صحفي: ” من الواضح أن الأمور تتجه لمستوى غير مسبوق من الفلتان في الخليل ويريدون الضغط على أعضاء البلدية وتصفيتهم.
وتابعت:” وصلنا مرحلة “اليأس” من المناشدات، ما يجري أن عضو البلدية يدفع ثمن وقفته مع مصلحة البلد.
وفجر يوم الخميس الماضي، أطلق مجهولون النار على مركبة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء شرباتي، ومرافق أخرى تابعة للبلدية.
وأفادت شرباتي بتعرض منزلها ومركبتها لإطلاق نار كثيف، سبقه إطلاق نار استهدف عيادة زوجها وسلسلة من التهديدات الصريحة.
وأوضحت، أن إطلاق النار استهدف مرافق أخرى لبلدية الخليل، إلى جانب تعرض أعضاء آخرين من المجلس البلدي للتهديدات.
ورجحت شرباتي أن الاعتداءات جاءت على خلفية ملف التوظيف، مبيّنة أن المجلس اتخذ قرارات بتوظيف أشخاص يمتلكون المؤهلات المطلوبة للوظيفة، وأن بعض الأفراد الغير راضين عن قرارات المجلس هددوا بالإخلال في السلم الأهلي.
ودعت البلدية كافة المؤسسات وعائلات الخليل للمشاركة في الوقفة الجماهيرية ظهر الخميس، أمام مبنى البلدية، رفضًا للاعتداء على مرافق البلدية ومنزل نائب رئيسها.
وأعلنت نقابة العاملين في البلدية تعليق الدوام في بلدية الخليل تمام الساعة 12 ظهرًا، احتجاجًا على إطلاق النار على ممتلكات عامة وأخرى شخصية لأعضاء البلدية أمام مقر المجلس البلدي في عين سارة.
واستنكرت وزارة الحكم المحلي الاعتداء الذي تعرضت له نائب رئيس بلدية الخليل، ودعت الأجهزة الأمنية لإنفاذ القانون والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
Comments are closed.