أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ مناورة الجهاد الإسلامي أثارت الهلع لدى المستوطنين في “غلاف غزة”.
وأشار مراسل الشؤون العربية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، حيزي سيمانتوف، إلى أنّ قرار تنفيذ المناورة الصاروخية في غزة، قرب الحدود مع “إسرائيل”، أدّى إلى “تفعيل الإنذار وإثارة الهلع لدى السكان في غلاف غزة، المتوترين دائماً بسبب الصواريخ، منذ أعوام طويلة”.
وكانت “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اختتمت، صباح اليوم، مناورةً عسكريةً هجومية متقدّمة بالذخيرة الحيّة تحت عنوان “الشهداء بشائر النصر”، مُعلنةً أنّها تأتي في إطار رفع الجاهزية القتالية لدى مجاهديها، وتزامناً مع الذكرى الـ36 لانطلاقة الحركة.
وأوضحت السرايا، في تصريحٍ لها عبر “تلغرام”، أنّ المناورة العسكرية تشارك فيها قوات النخبة وعدد من التخصصات العسكرية الميدانية الصاروخية، والمدفعية، والمضادة للدروع، والاستخبارات.
وأشارت إلى أنّ المناورة الهجومية تحاكي تفاصيل واقعية للميدان، وعمليات إغارة على عدة مواقع وتحصينات عسكرية صهيونية بكثافة نارية عالية، والسيطرة عليها، وتجنب وقوع خسائر في صفوف مقاتليها.
ومن المقرّر أن تنظّم “سرايا القدس”، غداً الأربعاء، مسيراً عسكرياً مهيباً في مدينة غزة. كما ستقيم مهرجاناً في 6 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري في أرض ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة، وبالتزامن بين سوريا ولبنان، تحت عنوان “الشهداء بشائر النصر”، وإحياءً لذكرى “الجهاد” والمقاومة.
Comments are closed.