ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين جراء عملية “طوفان الأقصى”.. والمقاومة تواصل إطلاق الصواريخ

ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إثر الهجمات التي نفذتها فصائل المقاومة على بلدات ومدن الداخل المحتل في عملية “طوفان الأقصى” إلى 700 فضلاً عن أكثر من 2156 مصاب، في حين تواصل المقاومة بغزة دك البلدات والمستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ.

وأكدت “سرايا القدس” في بيان، “استهداف موقع وكيبوتس ناحل عوز برشقة صاروخية، إسنادًا ودعمًا لقوات النخبة المشتبكة مع العدو داخل الموقع حتى اللحظة”.

كما استهدفت برشقات مكثفة تجمع لآليات ومدافع الهاوتزر في مستوطنة ياد مردخاي ضمن علملية مشتركة مع كتائب القسام.

 

وأعلنت سرايا القدس عن استهدافها مغتصبة سديروت، وتوجيه ضربة صاروخية مكثفة تجاه مدينة عسقلان رداً على المجازر بحق المدنيين وقصف البيوت والمنشآت المدنية.

و أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 700، فضلاً عن أكثر من 2156 مصاب بينها 300 حالة حرجة وخطيرة.

وأكّد مشفى “سوروكا” في بيان، استقبال أكثر من 730 مصابًا منذ الأمس، تتفاوت خطورة إصاباتهم.

ووفق البيان، فإن 142 منهم بحالة حرجة وخطيرة، و136 بحالة متوسطة، و432 مصابا بإصابات طفيفة.

وفي سياق متصل قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت متان تسوري: “أبعاد المجزرة التي شهدتها مستوطنات غلاف غزة بدأت تتضح اليوم، خاصة في: نتيف هعسراه، كفار عزة، ناحال عوز، بئيري، نير عوز، وبالطبع في حفلة رعيم، لن أخوض في هذه المرحلة في الأسماء والتفاصيل، سيكون هناك الكثير من الحديث عن الفظائع التي حدثت هناك.

استدعاء آلاف جنود الاحتياط
في سياق آخر، أفادت وسائل إعلام يونانية، الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باعتزام 5 آلاف جندي احتياط إسرائيلي، مقيمين في اليونان، العودة إلى “إسرائيل” في أعقاب استدعاء جنود الاحتياط، على خلفية التوتر الفلسطيني الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أنه جرى التخطيط لتسيير 20 رحلة جوية من أثينا إلى تل أبيب لنقل الجنود الاحتياط. فيما لم تذكر الوسائل سبب وطبيعة إقامة الجنود الإسرائيليين الاحتياط في اليونان.

يأتي ذلك بعد توقيع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابقٍ، قرار استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.

فوضى بمطار بن غوريون
إلى ذلك، تعاني حركة السفر في مطار بن غوريون الدولي بمدينة تل أبيب، الأحد، من فوضى بسبب إلغاء رحلات وتأجيل أخرى، في ظل مواجهة مستمرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بغزة.

ونشر أشخاص موجودون في المطار مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي من داخل صالة المغادرة، تُظهر حالة فوضى وازدحاماً بين المسافرين.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

Comments are closed.