أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، ضرورة أن يتمكن الدبلوماسيون الزائرون من دخول القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة لتقصي ما يجري في هذه المواقع بسبب اعتداءات المستوطنين على هذه البلدات والقرى.
وقال فيدانت باتيل، الناطق الرسمي المناوب في وزارة الخارجية في رده على سؤال مراسل بخصوص من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، وآخرون، من زيارة قرية عين سامية الفلسطينية، ” دعني أقول أنه بشكل عام، نحن نقر بأن إسرائيل تتخذ قرارات تتعلق بأمنها، وفهمنا أن ذلك كان قرارًا أمنيًا، وبالتالي يمكن لحكومة إسرائيل وبالطبع شركاؤنا في المملكة المتحدة التحدث بشكل أكثر تحديدًا عن جولات وزير الخارجية وأي شيء يتعلق بذلك”.
وأضاف باتيل موضحاً: ” لكن ما سأقوله أيضا هو أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة ببحث هذه المسألة مع القيادة الإسرائيلية، وفي قضايا عنف المستوطنين، ونواصل المشاركة القوية، بما في ذلك المشاركة على الأرض لزيارة هذه المجتمعات المتضررة والتعامل معها”.
وكانت قد منعت السلطات الإسرائيلية وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي من زيارة قرية عين سامية الفلسطينية التي تم إفراغها مؤخرًا من سكانها بعد سنوات من عنف المستوطنين الإسرائيليين، حسبما ما كشفت تقارير صحفية.
وكان كليفرلي قد خطط لزيارة القرية “عين سامية” بالضفة الغربية المحتلة خلال جولته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة في شهر أيلول الماضي.
كما كان قد مُنعت سلطات الاحتلال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن من زيارة القرية في وقت سابق.
Comments are closed.