تسارع ارتفاع مؤشرات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في أيار، حيث وصلت أسعار البنزين إلى مستوى قياسي وزادت تكلفة المواد الغذائية، ليسجل التضخم أكبر زيادة سنوية فيما يقارب 40 عاماً ونصف، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يمضي في رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى أيلول لمكافحة التضخم.
وعكست الزيادة الأسرع من المتوقع للتضخم الشهر الماضي والتي أعلنت عنها وزارة العمل اليوم الجمعة ارتفاعاً في الإيجارات، والتي زادت بأكبر قدر منذ عام 1990.
وتجبر ضغوط الأسعار المتواصلة الأميركيين على تغيير عادات الإنفاق وستزيد بالتأكيد المخاوف من الدخول إما في ركود كامل أو فترة من النمو البطيء للغاية.
ويشكل ارتفاع التضخم أيضاً خطراً سياسياً على الرئيس جو بايدن وحزبه الديموقراطي في انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين واحداً في المئة الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.3 في المئة في نيسان.
وقفزت أسعار البنزين بنسبة 4.1 في المئة بعد انخفاضها 6.1 في المئة في نيسان. وقفزت أسعار المواد الغذائية 1.2 في المئة وأسعار منتجات الألبان والمنتجات ذات الصلة بنسبة 2.9 في المئة، وهي أكبر زيادة منذ تموز 2007. وارتفعت أسعار المواد الغذائية في أعقاب حرب روسيا ضد أوكرانيا.
Comments are closed.