النصيحة المهمة التي دائما ما يرددها الخبراء قبل عيد الأضحى هي عدم الإفراط في تناول اللحوم.
ولكن إلى جانب هذه النصيحة المهمة هناك 4 نصائح أخرى تتعلق بأسلوب الطهي، وكيفية الوصول لأفضل مذاق دون أضرار صحية، والفئات الممنوعة من تناول اللحوم، وكيف نتعامل مع الأشياء الثانوية الخاصة بالأضحية مثل الأحشاء والكبد والكوارع وغيرها، وفق ما ورد في موقع (العين).
الطهي
المذاق والصحة
أما لحوم الضأن فهي ذات مذاق ممتاز؛ نظراً لاحتوائها على نسبة من الدهون تكسب اللحم طعماً مميزاً، ولكن يجب الحذر من تناولها بكثرة لأضرارها الصحية.
الكمية المسموح بها
وبالنسبة لصغار السن فإن اللحم يعتبر احتياجاً وضرورة للنمو، ويمكن لهذه الفئة العمرية الإكثار منه في هذه المناسبة بشرط ألا يكون سميناً، حتى لا يسبب تلبكا معوياً لديهم.
المحتويات الثانوية للأضحية (الكبد والأحشاء والكوارع)
أيضا يتم غسل الكرش والأمعاء جيدا بالماء الساخن، وطهيه جيدا وإضافة البصل المبشور إليه أثناء الطهي.
أما الكوارع أو الأرجل فهذه تحتوي على الجيلاتين، وهو نوع من البروتينات الخفيفة والصحية، ولكن الإكثار منه أيضا مضر لمرضى الكبد والكلى، ويسبب ارتفاع نسبة الدهون في الدم.
ويلاحظ أن البعض يحبون نخاع العظام الطويلة، وهذا يجب طهيه جيدا حتى لا يكون وسيلة لنقل الأمراض؛ مع العلم بأنه يحتوي على نسبه عالية من الدهون. ويفضل البعض تناول مخ الحيوانات مخلوطاً بالبيض، وهنا يجب طهيه جيداً؛ لأنه يمكن أن يكون وسيلة لنقل بعض الأمراض إن وجدت.
المرضى واللحوم
أما مرضى السكر والقلب فيجب عليهم تجنب لحم الضأن نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون، وأيضاً مرضى ارتفاع نسبة الدهون بالدم فيفضل تناولهم قطعة لحم صغيرة من لحم الرقبة أو الفخذ للخروف، نظراً لقلة محتوى هذه الأجزاء من الدهون.
ويفضل أن تكون اللحوم مشوية أو مسلوقة، مع التخلص من الدهون قبل الطهي، كما يجب التخلص من دهون الحساء (الشوربة) بتركها لتبرد في الثلاجة ثم إزالة طبقة الدهن السطحية ثم تسخينها واستخدامها كحساء أو في عمل الفتة والرقاق.
Comments are closed.