انتخبت منظمة شبكة المرأة الأمريكية للتنمية أمس الثلاثاء، الفلسطينية الاميركية لينا بركات رئيسة ومديرة تنفيذية للمؤسسة.
وقالت صحيفة “باي ايريا” الصادرة في ولاية كاليفورنيا افي مقالا لها اليوم، إن لينا البالغة من العمر 33 عامًا حققت علامة فارقة بعد أن أصبحت اول فلسطينية وأصغر رئيسة ومديرة تنفيذية للشبكة.
ونوهت الصحيفة إلى أن لينا بركات كانت لا تزال طفلة صغيرة عندما بدأت في التعرف على مظالم الحياة، مشيرةً إلى واحدة من الذكريات التي لا زالت عندما حملها والدها على كتفه وهي طفلة، وهي تلوح باللافتات أثناء تظاهرة في الولايات المتحدة احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان.
واشارت الصحيفة إلى أن وعي لينا تشكل عبر قصص عن التمييز الذي دفع طرفي عائلتها للهجرة من فلسطين إلى الولايات المتحدة.
وقالت بركات للصحيفة انها “مصممة على تصحيح الأخطاء التي رأتها فهي في حمضها النووي مدفوعة بعمق بالعدالة.”
وستتسلم بركات مسؤوليات موقعها في 6 سبتمبر حيث تعتبر أول أميركية فلسطينية وأصغر مديرة ورئيسة تتولى قيادة منظمة خيرية بهذا الحجم في الولايات المتحدة.
والرئيسة الجديدة بركات هي عضوًا في مجلس الإدارة منذ عام 2017 وتشغل حاليًا منصب نائب الرئيس وستحل محل الرئيسة الحالية للمنظمة دونا هول.
كما ستشرف بركات على منظمة شقيقة للشبكة تحمل اسم شبكة العمل النسوي وتنشط لتمويل المبادرات والمنظمات السياسية التقدمية.
وبركات من الطالبات الناشطات، حيث قادت خلال فترة دراستها الجامعية في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، فعاليات لمناصرة الحق الفلسطيني وقضايا العدالة الاجتماعية وبينها اتخاذ قرارات بمطالبة الجامعة بسحب استثماراتها من شركات أمريكية استفادت من انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
وتأسست شبكة المرأة الأمريكية للتنمية عام 2002. ومقرها الرئيس في مدينة سان فرانسيسكو وتبلغ موازنتها السنوية نحو 5 ملايين دولار وقدمت منحا لمشاريع بلغت قيمتها أكثر من 175 مليون دولار منذ تأسيسها.
Comments are closed.