قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد جلسة تقييم أمني، مساءاليوم الأربعاء، تمديد حالة التأهب على حدود غزة.
وقالت القناة 13 العبرية “في ختام تقييم جديد للوضع:” تقرر تمديد حالة التأهب الأمني في غلاف غزة ليوم آخر على الأقل.
وذكرت قناة كان العبرية أنه “سيتم إجراء تقييم آخر للوضع هذا المساء (الأربعاء)، حوالي الساعة 9:00 مساء”.
وبحسب القناة فإن إغلاق الطرق القريبة من الحدود مع قطاع غزة ناجم عن مخاوف الجيش الإسرائيلي من هجوم بصواريخ مضادة للدبابات أو إطلاق صواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي، ردا على اعتقال القيادي البارز في التنظيم بسام السعدي شمالي الضفة الغربية.
ونقلت القناة عن مسؤول أمني قولها” أن القيود في الغلاف ستستمر غدًا أيضًا حتى تصبح الصورة أكثر وضوحًا من خلال الوسطاء المصريين.
وأضافت القناة “وقف نشاط القطار كان بسبب تحذير محدد بأنه سيكون هدفا لهجوم من غزة بنيران مضادة للدروع”
أوري، وهو من سكان مستوطنة سديروت، قال للقناة: “لم أرسل الأطفال إلى المعسكرات الصيفية اليوم لأن لدينا مخاوف. لا نريد المجازفة (..) يسأل الأطفال عن سبب وجودهم في المنزل اليوم ونوضح لهم أنه في بعض الأيام من الأفضل البقاء في المنزل، نام الأطفال أيضا الليلة الماضية في الغرف المحصنة”.
وفي سياق متصل قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوخبوط: “يتم إجراء تقييم للوضع الأمني كل ساعتين تقريبًا حول حالة التأهب في غلاف غزة – وغدا الخميس سيجري تقييم كبير للوضع الأمني بقيادة وزير الجيش بيني غانتس ورؤساء الهيئات.
من جانبها ذكرت المتحدثة باسم بلدية سديروت:”وفقًا لتقييم الوضع الذي أجراه الجيش الإسرائيلي هذا المساء، غدًا سيتم أيضًا إغلاق الطرق بين المدن- شارع 34 بين ياد مردخاي وتقاطع سديروت في كلا الاتجاهين والطريق السريع 4 من تقاطع زكيم بالقرب من مردخاي، وأيضا إغلاق الطريق 232 مع تقاطع كفار سعد، وطلبت المتحدثة من سكان سديروت عدم اختراق حواجز قوات الجيش وعدم السير في الطرق الزراعية، وأنها ستقوم بإبلاغهم بأي تحديثات.
وجاءت الجلسة في ظل تخوف سلطات الاحتلال من رد حركة الجهاد على اعتقال القائد بالحركة السعدي، وتم وضع بطاريات القبة الحديدية في حالة تأهب للرد على إطلاق الصواريخ، واغلاق عدة مراكز طرق في قطاع غزة أمام حركة المرور خوفا من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.
وأعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لغزة، أن الاحتلال أبلغها بنيته الاستمرار في إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة، يوم غد الخميس، وهو الأمر الذي يكبد التجار في غزة خسائر فادحة مع استمرار إغلاقه لليوم الثالث على التوالي.
وينطبق ذلك، على الاستمرار في إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز” المخصص لحركة الأفراد، ما يعني حرمان أكثر من 14 ألف عامل من الدخول لمناطق الخط الأخضر للعمل، في سياسة “عقاب جماعي” واضحة ضد أهالي القطاع.
Comments are closed.