انهارت أجزاء جديدة من صوامع القمح مساء يوم الأحد، في مرفأ بيروت بعد حريق استمر لأسابيع، حيث زادت درجة الانحناءات في الجهة الشمالية من الصوامع، مما تسبب بسقوط أجزاء منها.
وكان الحريق قد بدأ قبل أسابيع وتسبب في سقوط تدريجي للصوامع الشمالية، وفي 31 يوليو الماضي سقطت صومعتان بفعل الحريق وتخمر القمح.
ويشار إلى أنه في الرابع من أغسطس الجاري، أي في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، سقطت صومعتان أخريان، بينما لم يتوقف الدخان الأسود وألسنة النيران من التصاعد من الموقع، وبدت الصوامع كجبل ملتهب بالنار.
Comments are closed.