غضب فلسطيني واسع بعد انتشار صورة مستوطنة بملابس “فاضحة” في باحات الأقصى!

أثارت صورة نشرتها مستوطنة إسرائيلية بملابس “خليعة” في باحات المسجد الأقصى بالقدس، غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين.

ونشرت المستوطنة صورة لها على حسابها الشخصي في “إنستغرام)”، وعلقت: “الحي اليهودي والمسلم والمسيحي والأرمني وتجربة القبر المقدس، مزيج من الثقافات الرائعة التي تلفت انتباهك”.  

من جهته، قال المتحدث باسم حركة حـماس، حازم قاسم في تصريح صحفي إن: “تدنيس متطرفة صهيونية لباحات المسجد الأقصى، ونشر صور فاضحة لها فيه، تشكل استفزازا غير مسبوق لمشاعر شعبنا الفلسطيني وكل الأمة العربية والإسلامية”.

وأكد على أنه “إمعان في تدنيس طهارة الأقصى، وتعكس استهتارا صهيونيا بكل المنظومة العربية الرسمية والشعبية”.

وبدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “ان اقتحام سائحة أجنبية الأقصى بلباس فاضح وقاحة بتشجيع من حكومة الاحتلال.

من جانبه صرح خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: ” أن ما شهدناه من تدنيس للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته باقتحام المرأة ذات اللباس الفاضح هو قمة بالتحدي، ولم تتجرأ هذه المدنسة أن تدخل الأقصى لولا الحماية العسكرية التي تقدم لهم، وهذه الصور لا تحصل في أي مكان للعبادة، وكل يوم تزداد الخطورة تجاه مسرى النبي محمد”.

وأكد  الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين  انتهاك وتدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك هو اعتداء صارخ وتجاوز غير مسبوق بحق مقدساتنا وإهانة لمشاعر العرب والمسلمين واستهدافهم هويتهم الدينية.

وأضاف في تصريح صحفي ” جاءت هذه الممارسات النكراء في ظل حماية جنود الاحتلال لقطعان المستوطنين والسائحين الصهاينة، واستهداف المرابطين والمرابطات بالاعتقال والتضييق والإبعاد للحد من دورهم في مواجهة الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى.

وتابع” نؤكد أن هذا الانتهاك المستمر يستوجب تحركًا جادًا على المستويات كافة الرسمية والشعبية، وأن تأخذ الأمة زمام المبادرة وحمل هم الدفاع عن الأقصى الذي يمثل وجدان الأمة وضميرها الحي.

ويتعرض المسجد الأقصى للاقتحام اليومي من قبل المستوطنين، عدا يومي الجمعة والسبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي التضييق على المصلين عبر إقامة الحواجز العسكرية والتفتيش المستمر.

 

Comments are closed.