أدانت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد قيام الحركة الصهيونية العالمية وبالتعاون مع المنظمة الأمريكية الصهيونية، بتنظيم المؤتمر الصهيوني في بازل –سويسرا بالفترة من 28-29 آب الجاري تحت شعار “إحياء الذكرى ال 125 لانطلاق المؤتمر الأول للحركة الصهيونية في بازل ” والذي أنشأ دولة الاحتلال “إسرائيل”.
واعتبرت الحملة الاكاديمية الدولية عقد هذا المؤتمر “ما هو الا احتفال بدماء الضحايا الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم وتهجيرهم منها وفرض سياسات التنكيل والابرتهايد عليهم.”
كما أكدت الحملة الاكاديمية على أن” الطابع السري الذي اتصفت به جلسات المؤتمر وطبيعة الإجراءات الأمنية المتخذة وضخامة أعداد المشاركين بنحو 1400 مشارك من مختلف دول العالم، ما هو الا تعبير عن مخططات الحركة الصهيونية في الاستمرار بدعم “إسرائيل” وتشجيعها على استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع تنفيذ القرارات الدولية بما فيها قرار رقم 194 الذي يقضي بحق العودة اللاجئين الفلسطينيين الى بيوتهم.”
وطالبت الحملة الأكاديمية الدولية المجتمع الدولي بتقويض مقررات مؤتمر بازل 2022 السرية، ومنع تنفيذها بسبب إرتباطها بتشجيع الهجرة والاستيطان ودعم سياسات الاحتلال العنصرية.
Comments are closed.