قال وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، الاربعاء، إن بلاده لا ترى جهداً وتركيزاً دولياً لإدانة ومنع “استباحة” إسرائيل المتكررة لسيادة لبنان.
جاء خلال لقائه قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، اللواء أرولدو لازارو، في مقر وزارة الدفاع شرقي بيروت، بحسب ما أفادت وكالة الإعلام الرسمية.
وبحسب الوكالة، جدد سليم تقديره لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ولمجلس الأمن الدولي، شاكرا لهما إصدار القرار رقم 2650 القاضي بتمديد ولاية “اليونيفيل” لمدة سنة.
وأواخر أغسطس / آب الماضي، صادق مجلس الأمن الدولي على تمديد مهمة “اليونيفيل”، الموجودة في جنوب لبنان منذ عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426 الصادرين في 19 مارس / آذار من ذلك العام.
وأضافت الوكالة أن “سليم اعتبر، ردا على بعض ما أثاره قائد اليونيفيل (خلال اللقاء)، أن أي خروقات تُنسب الى الجانب اللبناني لا تُقارن إطلاقاً بحجم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة جواً وبحراً وبراً”.
وذكر الوزير اللبناني أنه “مع التقدير الكبير لوقوف المجتمع الدولي إلى جانب لبنان، نرى أنه في المحطات المفصلية يتم التركيز على ما يُسمى خروقات من الجانب اللبناني، فيما لا نرى جهداً وتركيزاً مماثلاً لإدانة ومنع استباحة إسرائيل المتكررة للسيادة اللبنانية”، بحسب الوكالة.
وأكد “وجوب انسحاب الجيش الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمالي بلدة الغجر (..) والإسراع بترسيم الحدود البحرية”.
كما شدد على “أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجيش واليونيفيل للمحافظة على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان”.
ويشكو لبنان مرارا من خروقات جوية وبرية وبحرية لحدوده من قبل إسرائيل التي لا تزال تحتل جزءا من أراضي لبنان تقدر مساحتها بأكثر من 200 كلم مربع، بعد انسحابها عام 2000 من جنوبه، الذي احتلته لأكثر من عقدين.
Comments are closed.