زعم مسؤولون عسكريون إسرائيليون التوترات الأمنية بلغت ذروتها هذه الأيام في الضفة الغربية على غرار التصعيد الذي حصل قبل ستة أشهر.
وسرد تقرير القناة 12 الإسرائيلية حوادث إطلاق النار الليلية باتجاه الجيش والمستوطنين كان آخرها عملية إطلاق النار فجر الاثنين باتجاه سيارة مستوطنين عند حوارة جنوب نابلس لكن لم تقع إصابات
وكذلك اعلان الشاباك عن اعتقال خلية لحماس بزعم التخطيط لتنفيذ عمليات.
وأوضح مسؤولو عسكريون أن مستوى التصعيد ارتفع إلى عتبة ذروة موجة العمليات قبل ستة أشهر..هناك محاولات في هذه الأيام لتنفيذ عمليات بشكل شبه يومي.
وتقول مصادر في المؤسسة العسكرية في اسرائيل إن “السبب الوحيد لعدم سقوط قتلى في صفوف الإسرائيليين هو الإجراءات المضادة الناجحة لا سيما الاعتقالات وكذلك الحظ”.
وحسب القناة يعمل كل من الشاباك والجيش الإسرائيلي هذه الأيام لمنع امتداد الأحداث من شمال الضفة إلى باقي المدن.
وتشير التقديرات حسب التقرير إلى أن إسرائيل قريبة جدا من عملية عسكرية واسعة وشاملة في شمال الضفة الغربية.
Comments are closed.