غانتس: إنتاج الغاز من “كاريش” سيتم في الموعد المحدد.. وكوخافي يهدد

قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، ان “إسرائيل” لم ولن تقبل إملاءات إيران ووكلائها في لبنان، وإنتاج الغاز من منصة كاريش سيتم في الموعد المحدد وكما هو مخطط”.جاء ذلك وفق ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء.

 وشدد غانتس على حرية إسرائيل في العمل بمواجهة “أي تهديد لمواطني إسرائيل ينشأ على الحدود وخارجها”.

وتابع: “كما فعلنا على مر السنين، سنواصل السعي إلى الاتفاقات التي ستساعد على ازدهار المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين (..) إنهم ليسوا أعداء، بل المنظمات الإرهابية التي تعمل تحت إشراف الأنظمة “.

واعتبر غانتس أن إيران، من خلال حزب الله، تحاول شراء لبنان من خلال توفير الوقود وإصلاح نظام الكهرباء وبناء محطات توليد الطاقة، مشيرا إلى أن اعتماد لبنان، في مجال الطاقة على إيران، يمكن أن يؤدي في النهاية إلى إنشاء قواعد إيرانية على الأراضي اللبنانية وزعزعة استقرار المنطقة، والمواطنون اللبنانيون هم أيضا من يدفعون الثمن.

وزعم غانتس أن إيران تحاول تسليح عملائها في سوريا بأسلحة ستضر بها وتحولها إلى دولة إرهابية، والمواطنون السوريون هم من يدفعون الثمن.

وفي سياق متصل قال رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيف كوخافي، إن “إسرائيل” تعمل بشكل أكبر ضد التموضع الإيراني في الشرق الأوسط.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن كوخافي خلال زيارته إلى فرنسا، أن قواته العسكرية عملت وستعمل باستمرار ضد التموضع الإيراني في الشرق الأوسط.

وشدد الجنرال أفيف كوخافي على أن أي محاولات للمس بدولة إسرائيل على أي جبهة، ستقابل برد قاسي أو بمبادرة استباقية.

ولم يكتف رئيس الأركان الإسرائيلي بذلك، بل قدم للفرنسيين خلال زيارته لباريس، هذه الأيام، معلومات استخباراتية بشأن ما أسماه بـ”نشاطات” حزب الله اللبناني في الآونة الأخيرة، مدعيا أن هذه النشاطات ستؤدي إلى زيادة خطر التصعيد بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تصريحات الجنرال أفيف كوخافي جاءت تعليقا على المفاوضات الجارية بين الطرفين، اللبناني والإسرائيلي، عن طريق وسيط أمريكي، آموس هوكشتين، والخاصة بترسيم الحدود البحرية بينهما.

يأتي ذلك، بعد أيام من تحذير الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إسرائيل من استخراج الغاز من حقل “كاريش” المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، قبل انتهاء عملية ترسيم الحدود البحرية.

وقال نصر الله: “الخطّ الأحمر بالنسبة لنا، هو بدء استخراج الغاز من كاريش .. أعيننا على كاريش وصواريخنا على كاريش”.

ورد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الاثنين، وقال إن “عملية استخراج الغاز من حقل كاريش ستبدأ بغض النظر عن مسار المفاوضات مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية”.

وأعلن لابيد، في بيان له، أنه “من الممكن والضروري التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية، بما يخدم مصالح كلا البلدين”، مضيفا: “الاتفاق سيكون مفيدا للغاية وسيسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي”.
 

Comments are closed.