استشهد شاب، اليوم الأربعاء، بالرصاص الحي، وأصيب تسعة مواطنين بجروح مختلفة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين، ومحاصرة منزل واستهدافه بصاروخ.
وأفادت وزارة الصحة، بأن شابا استشهد جراء إصابته الخطيرة بالرأس، فيما أصيب 9 آخرين بجروح مختلفة، بينهم حالتان خطيرتان، في مخيم جنين.
وأوضح مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، أن الشاب أحمد تيسر نظمي علاونة (24 عاما) من سكان جنين، ارتقي شهيدا متأثرا بإصابته الخطيرة.
وأفاد مدير مستشفى جنين وسام بكر لمراسلنا، بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال المواجهات المندلعة، ووصف حالتهما بالخطيرة، وإصابة ثالثة في منطقة القدم.
من جهتها، أوضحت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أن ثلاث اصابات بالرصاص الحي والشظايا وصلت إلى المستشفى، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
وأوضحت مصادر أمنية ومحلية لـ”وفا”، أن تعزيزات عسكرية حاشدة اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، وسط اطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقصفت منزلا بصاروخ مضاد للدروع يعود للمواطن فتحي خازم، والد الشهيد رعد.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان حاصرت مدينة جنين من كافة الاتجاهات، ومنعت مركبات الاسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، ولا تزال المواجهات مستمرة،
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة في محيط وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية عند أطراف المخيم، كما أن حالة من الخوف تعتري الطلبة في المدارس المحيطة، لكثافة الرصاص الحي من كل حدب وصوب.
وحولت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين إلى ساحة حرب باستخدام الطائرات المسّيرة، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، عدا عن الرصاص الحي الكثيف التي تطلقه دون توقف، واستهداف الشبان من قبل قناصة الاحتلال.
Comments are closed.