كان من أبرز نتائج الانتخابات النصفية الأميركية، فوز المرشحة الديمقراطية التقدمية السوداء ، سمر لي، المناصرة لحقوق الفلسطينيين وحق المواطنين الأميركيين في مقاطعة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كنائبة عن منطقة مدينة بيتسبرغ الانتخابية، في ولاية بنسلفانيا، رغم إغداق منظمة اللوبي الإسرائيلي الأولى في الولايات المتحدة، “لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية-إيباك” ملايين الدولارات لإفشالها، ودعم منافسها، بسبب مواقفها المناصرة للفلسطينيين.
وكانت سمر لي ، مرشح الكونجرس من ولاية بنسلفانيا، وهي نجم صاعد في اليسار التقدمي، قد فازت في الانتخابات التمهيدية في أيار الماضي، على الرغم من الهجوم الذريع من قبل إيباك (AIPAC) لهزيمة التقدميين في السباقات الديمقراطية. وشكل ذلك انتصارًا مهمًا للناشطين على مستوى القاعدة في منطقة الكونغرس الثانية عشرة الديمقراطية تاريخياً في ولاية بنسلفانيا ، وللتقدميين على المستوى الوطني الذين كانوا يتطلعون إلى انضمام لي إلى “فرقة المدافعين” عن العدالة الاقتصادية والاجتماعية والعرقية في مجلس النواب، وعن حقوق الفلسطينيين ، مع النائبة رشيدة طليب فلسطينية الأصل، والنائبة إلهان عمر، الصومالية الأصل، والنائبة أيانا بريسلس، والنائبة أليكساندريا أوكاسيو كورتيز. وآخرون.
لكن إيباك لم تستسلم لفوز سمر لي في الانتخابات التمهيدية، ومن خلال مشروع تلقبه “إيباك” بالديمقراطية المتحدة ، الذي أنفق أكثر من مليوني دولار ضد لي في الانتخابات التمهيدية ، أنفقت مجموعة اللوبي الإسرائيلي أموالًا طائلة في الأسبوعين الأخيرين قبل الانتخابات لدعم منافس سمر لي الجمهوري اليميني ، مايك دويل .
Comments are closed.