أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أنه “تمت استعادة ما يقرب من 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة”.
وأضاف في لقاء تلفزيوني مع ممثلي الصحافة الوطنية، سيبث مساء اليوم الخميس، أن “هناك أموالا مخزنة في أماكن ربما الدهاليز أو في أماكن أخرى”، وفقا لصحيفة “النهار” الجزائرية.
واردف: “من غير الممكن أن يكون لدى أحدهم طائرة خاصة، والآخر يستيقظ عند الخامسة صباحا للحصول على كيس حليب”.
وأضاف تبون مطالبا بضرورة “استخدام الرقمنة لمعرفة ما هي العائلة التي لديها دخل واحد”، مؤكدا أنه “سيأتي اليوم الذي تكون فيه الرقمنة موجودة وسينكشف المستور”، بحسب قوله.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الجزائري إنه “سيتم تعزيز القدرة الشرائية للمواطن ورفع المرتبات سنويا”.
وعن علاقات الجزائر مع أوروبا، أكد الرئيس الجزائري أن “علاقاتنا مع أوروبا لا تقتصر “الفيزا”، بل أكثر من ذلك”.
يشار إلى أنه في نيسان/ أبريل، أبلغ النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، المساجين الذين اقتربت نهاية عقوبتهم بأنهم ملزمون بتسديد الأموال المستحقة عليهم، وفي حالة عدم الدفع، فإن المسجون الذي حل موعد تسديده الغرامات الناتجة عن الأحكام والقرارات النهائية، سيبقى في السجن إلى أن يبرئ ذمته تجاه العدالة.
Comments are closed.