بحجة معاداة السامية.. فصل النائب إلهان عمر من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس لانتقادها إسرائيل

صوّت أعضاء مجلس النواب الأمريكي على فصل النائب الديمقراطية المسلمة إلهان عمر من عضوية لجنة الشؤون الخارجية في المجلس بتأييد 218 صوتا مقابل 211 رفض.

وواجه رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي في ​​البداية عددًا قليلاً من الانشقاقات عن الحزب الجمهوري ، ولكن بحلول اليوم، قام هو وفريقه بجلد أعضاء الحزب الجمهوري ، وصوت 218 جمهوريًا لدعم القرار الذي يدين النائبة إلهان عمر بسبب تصريحتها السابقة المعادية للسامية وإخراجها من اللجنة، حسب موقع “إن بي سي” الأمريكي.

وصوت أحد الجمهوريين في الوقت الحالي، النائب ديف جويس من الحزب الجمهوري من ولاية أوهايو ، وهو عضو بارز في لجنة الأخلاقيات.

توحد جميع الديمقراطيين البالغ عددهم 211 وراء عمر ، الذي ألقى خطابًا عاطفيًا متحديًا قبل التصويت ، مما ترك العديد من زملائها في البكاء.

وقالت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس مجلس النواب، كيفين مكارثي، قد أكد الأربعاء في تصريح لشبكة CNN  أن لديه الأصوات اللازمة لإخراج إلهان عمر من اللجنة.

وعلقت النائب عمر في مؤتمر صحفي عقدته مؤخرا: “تحركات كيفن مكارثي الحزبية البحتة لتجريدنا من لجنتنا ليست مجرد حيلة سياسية، بل هي أيضا ضربة لسلامة مؤسستنا الديمقراطية وتهديد لأمننا القومي”.

وكانت النائب إلهان عمر صرحت بأن”هناك فكرة محتواها أنك مشتبه به إذا كنت مهاجرًا ، أو إذا كنت من أجزاء معينة من العالم أو ذات لون بشرة معين ، أو مسلمًا، وليس من قبيل الصدفة”.
وأضافت عمر أن أعضاء الحزب الجمهوري اتهموا أول رئيس من ذوي البشرة السوداء الرئيس براك أوباما أنه أسلم في الخفاء  
وأضافت: “حسنًا ، أنا مسلمة. ‘أنا مهاجرة ، ومن المثير للاهتمام ، من أفريقيا، فهل تفاجأ أي شخص بأنني مستهدفة؟ هل فاجأ أحد من أنني بطريقة ما لا أستحق التحدث عن السياسة الخارجية الأمريكية؟ أو أنهم يرونني صوتًا قويًا يجب أن يكون صامت؟”

في الأسبوع الماضي ، أعرب العديد من الجمهوريين عن معارضتهم لاتخاذ الحزب الجمهوري إجراءات ضد عمر ، مهددين بإخراج التصويت عن مساره نظرًا للأغلبية الجديدة الضئيلة.

ويذكر أن الجمهوريين في مجلس النواب جادلوا سابقا بأنه لا ينبغي أن تكون عمر في لجنة الشؤون الخارجية في ضوء التصريحات السابقة التي أدلت بها بشأن إسرائيل والتي أثارت الجدل وفي بعض الحالات انتقدها أعضاء من الحزبين ووصفوها بأنها معادية للسامية.