قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الاثنين، إن “كل الخيارات يجب أن تكون على الطاولة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي”.
وأوضح غالانت، في تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه “إذا زادت إيران تخصيب اليورانيوم إلى 90%، فستكون لذلك تبعات على الشرق الأوسط”، متهما إياها بخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل عبر وكلائها القريبين من الحدود.
وأضاف: “ضاعفنا هجماتنا لمنع محاولات إيران التمركز عسكريا في سوريا”، مؤكدا أن “عودة سوريا للجامعة العربية لا يعني أي تطور لنا، طالما أنها تستمر في السماح لوكلاء إيران بالعمل على أرضها”.
كما اتهم غالانت إيران “بإرسال أسلحة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وتمويل وتدريب “الإرهابيين” وتوزيعهم على الحدود الشمالية”، مدعيا أنها “حولت سفنا تجارية إلى معسكرات عائمة للإرهاب في مسارات الملاحة البحرية، وأنها تتحرك من أجل خلق واقع جديد عبر وكلائها على البحر المتوسط، وتسعى لفرض حكمها الظلامي على الجميع”، على حد قوله.
وفي تصريحات أدلي بها خلال مشاركته في مؤتمر عُقد في جامعة “رايخمان” في هرتسليا، اليوم، ذكر غالانت أن هذه السفن، مُصمَّمة لحمل “جميع أنواع المعدات العسكرية، والطائرات بدون طيار، والصواريخ، و’قدرات الكوماندوز’”.
وزعم أن إيران تريد تحويل هذه السفن إلى “قواعد إرهابية أمامية، بعيدة عن الحدود الإيرانية”.
وذكر أن إحدى هذه السفن رُصدت مؤخرًا في خليج عدن، بالقرب من مضيق باب المندب، مضيفا أن “هذه سياسة منسّقة ومخطَّطة، تهدف إلى تهديد الممرات الملاحيّة العسكريّة والمدنيّة على حد سواء”.
وزعم غالانت أن هذا “استمرار مباشر للإرهاب البحريّ الذي تسيطر عليه إيران، عبر الخليج العربيّ، وبحر العرب”.
وأضاف أن “إيران تهدف إلى توسيع أنشطتها الإرهابية البحرية، لتشمل المحيط الهندي، والبحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط”.
وفي ختام تصريحاته، قال غالانت إن “التعاون الدوليّ فقط، وتشكيل تحالفات ضد الإرهاب المنطَلِق من طهران، بالإضافة إلى وضع تهديد عسكريّ ذي مصداقيّة أمام كل ساحة (منطقة) سيؤدي إلى مواجهة أمثل مع الإرهاب الإيرانيّ في الجوّ والبحر والبرّ”.
Comments are closed.