أكد وكيل الهيئة العامة للشؤون المدنية أيمن قنديل، اليوم الأحد، على أنهم يتابعون ملف “لمّ الشمل” بشكل حثيث، وهو مطروح دائما على طاولة البحث مع “الإسرائيليين”.
وقال قنديل خلال وقفة “حراك لمّ الشمل” أمام مقر الهيئة بمدينة البيرة إنه: “هناك جهداً عالي المستوى يتم في هذا الملف”، معبراً عن أمله بانفراج في القريب.
من جهته أكد المتحدث باسم الحراك إياد رشايدة إن الوقفة تأتي للتذكير بهذا الملف، وأن أصحابه قد حرموا من أبسط حقوقهم، لافتا الى أن الاحتلال لا يزال يستمر في عنجهيته وغطرسته، ولا يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية.
وفي السياق ذاته، أشاد منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر بالجهود التي تقوم بها الهيئة في متابعة هذا الملف الهام، مُشيراً إلى أن هذا الموضوع سياسي بامتياز، ودولة الاحتلال تتلكأ وتماطل، وترى فيه جزءا من حق العودة.
والجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني كانت قد وافقت قبل أكثر من 10 سنوات على لمّ شمل لنحو 50 ألف مواطن، ومن بعد ذلك رفضت تحريك الملف
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.