60 قتيلا بمعارك بين الحوثيين والجيش اليمني في مأرب

قتل 60 على الأقل وجرح العشرات من القوات الموالية للحكومة اليمنية والحوثيين، الجمعة، في معارك اندلعت في محافظة مأرب شمالي اليمن، بحسب ما أعلنت مصادر حكومية.

وأفاد مصدر حكومي يمني لوكالة الأنباء الفرنسية عن “مقتل 27 من القوات الحكومية بالإضافة إلى 34 من الحوثيين خلال اشتباكات في عدة جبهات في محافظة مأرب” الجمعة، موضحا أن المعارك “هي الأعنف” منذ بدء هجوم الحوثيين على المحافظة هذا الشهر.

وأكد المسؤول أن الحوثيين “تسللوا إلى تلال غرب سد مأرب، وشهدت المنطقة أعنف المعارك”.

وقال مصدر عسكري آخر إن القوات الموالية للحكومة “تمكنت من صد هجمات للحوثيين جنوب غرب مدينة مأرب” بينما أشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في منطقة أبلح جنوب مأرب “استمرت لأكثر من ثماني ساعات، وأدت إلى سقوط قتلى من الطرفين” موضحا عدم وجود حصيلة محددة.

ومنذ عام ونيف يحاول الحوثيون المدعمون من إيران السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط، التي تعد آخر معاقل الحكومة في شمال اليمن.

بعد فترة تهدئة، استأنف الحوثيون في الثامن من شباط/فبراير هجومهم على القوات الحكومية اليمنية المدعومة من تحالف تقوده السعودية.

إلى ذلك، اعتمد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس قرارا بتمديد العقوبات الدولية المفروضة على اليمن عاما كاملا.

وجدد القرار الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة (ما يعني جواز استخدام القوة المسلحة لتنفيذه) نظام العقوبات المالية وحظر السفر ضد الأفراد والكيانات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن حتى 28 شباط/فبراير 2022، وتمديد ولاية فريق الخبراء المعني بمراقبة حظر تصدير السلاح حتى 28 آذار/مارس من العام نفسه.

ويخضع اليمن لعقوبات تحظر تصدير السلاح منذ عام 2015 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، الصادر ضد جماعة “الحوثي”، والقوات الموالية للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ويتم تجديدها سنويا.

ودان القرار الذي حمل الرقم 2564، “التصعيد المستمر في مأرب باليمن، واستمرار هجمات الحوثيين على السعودية”.

ودعا إلى “الوقف الفوري للهجمات دون شروط مسبقة، وخفض التصعيد في جميع أنحاء اليمن ووقف إطلاق النار في كافة أرجاء البلاد”.

 

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.