طالب أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صباح اليوم الاربعاء، حركة حماس بإعادة النظر في موقفهات تجاه قضية المعتقلين السياسيين لديها،
وقال حلس: “إن إصرار حركة حماس في قطاع غزة على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديها سيدمر سير العملية الانتخابية”.
وأكد على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، “أول اختبار لممارسة الديمقراطية هو إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية سياسية، مطالباً حماس بإعادة النظر في موقفها”. جاء ذلك خلال حديث إذاعي لحلس عبر صوت فلسطين الرسمية.
وأشار إلى أن الجميع رحبوا بمرسوم الرئيس حول الحريات العامة، والذي سبق وتم التوافق عليه ما بين الفصائل، على ان يفرج عن كل المعتقلين السياسيين فور صدوره، لكن حديث حماس عن عدم وجود معتقلين لديها يعني أن لا نية لها بالإفراج عنهم.
وأعرب عن أمله بأن لا يكون هذا الموقف النهائي لحماس، داعيا إياها إلى تغليب الحكمة والمصلحة الوطنية من خلال الافراج عن كل المعتقلين السياسيين من اجل الذهاب الى الانتخابات دون وجود أية ملفات تعرقل العملية الديمقراطية.
وطالب حلس، كافة الجهات الحقوقية وجمعيات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتها، وان يكون لها دور في اغلاق هذا الملف الى الابد.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد نفت في تصريحات سابقة لها، وجود معتقلين سياسيين في القطاع ، وذلك ردا على مطالبة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، حركة “حماس”، بالإفراج عن 80 معتقلا سياسيا في سجونها.
ويطلَق مصطلح الاعتقال السياسي في أراضي السلطة الفلسطينية، على الاعتقالات التي تتم على خلفية الانتماء السياسي، كنتيجة للانقسام المستمر بين حركتي فتح وحماس
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.