وكان رئيس القائمة العربية منصور عباس، قد صرح الأربعاء المنصرم، بأن حزبه لن يكون في جيب أي من الأطراف. مشيرا إلى أنه لا توجد حالياً أي اتصالات مع أي من الأطراف. وأضاف “يجب على كل من يريد منع إجراء انتخابات خامسة أن يتواصل معنا، نحن مستعدون للاتصال بالطرفين، ومع أي شخص يريد تشكيل حكومة ويعتبر نفسه رئيس وزراء المستقبل”. وأضاف: “إذا كان هناك عرض، فسنجلس ونتحدث”.
وفي السياق تجري مناقشات بين قادة الأحزاب المعارضة لمعسكر بنيامين نتنياهو لمحاولة تشكيل ائتلاف واستبدال الحكومة.
ومن بين المقترحات تشكيل حكومة جديدة يقودها بالتناوب “يش عتيد”، برئاسة ياير لبيد ونظيره من حزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت، للحصول على 52 مقعدا بتحالف يش عتيد وأزرق ابيض ويمينا والعمل وأمل جديد ويسرائيل بيتينو مدعوما من حزب ميرتس والقائمة العربية الموحدة.
وفي حالة قرر حزب “يمينا” الذي يرأسه نفتالي بنيت، الانضمام إلى الليكود فسيكون دعم القائمة العربية الموحدة كافياً لدفع نتنياهو للحصول على 61 مقعدا من أصل 120 وهو الرقم الكافي لتشكيل الحكومة وهذا الاحتمال يرفضه الحلفاء اليمينيون لنتنياهو.
وهذا يترك مجالًا واسعًا للمناورة السياسية في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية الرابعة في أقل من علامين التي فشلت إلى حد كبير في حل الجمود في السياسة الإسرائيلية.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.