قالت مجموعة من المتقاعدين العسكريين بغزة، إن “الرئيس محمود عباس أصدر أكثر من مرسوم، وعلى ما وقع علينا من ظلم وكم مناشداتنا له لم يتكرم بإصدار مرسوم واحد فقط يعيد الحق والكرامة التي فقدت من مراسيم، وقرارات بقانون سابقة”.
وأضافت المجموعة، في بيان لها “الرئيس عباس حقًا وقع علينا ظلم كبير، وبكل أسف مصدره مرسومات وقرارات منك بدأت بخصم العلاوات منذ 2012 للعسكريين ثم تلاها قراركم بقانون للتقاعد المبكر “التعسفي”، والتقاعد على ما نسبته 70 %”.
وتابعت: “لقد فقد العسكري الكثير من ميزات فرضها القانون له كما لغيره من الموظفين منها التقاعد المبكر، وعدم إجراء حسبة لعدد السنين عند سن الـ 60، وهذا لصالح العسكري تم قصه وحذفه وخصمه، وغير ذلك من المظالم، ولو أجريت سيادتك حسبة ستعرف أن كل عسكري سرق منه عنوة، بسبب تلك القرارات وتنفيذها اكثر من ثلث راتبه المقدس المستحق”.
وأشارت المجموعة، إلى أن “التقاعد العسكري يتم وفق أخر راتب لأخر رتبة له لتكون تلك بمثابة هدية ومكافأة لمن جاهد وناضل وقاتل؛ للحفاظ على مكتسبات السلطة التي تتربعون على عرشها”.
وتساءلت: “فهل سيادتك تفعلها هذه المرة وتصدر مرسومُا يرسمنا أسوة بزملائنا ويحق الحق لصاحبه لتصويب ما تم من خطايا بحق العسكري، من جملة هالمراسيم ياريس، افعلها هذه المرة بكفي ظلم وإهدار للحقوق والكرامة”.
ونوهت المجموعة، إلى أنه “لن تجد رغم كل تلك المظالم من هو أكثر أمانة على المشروع الوطني من العسكري الذي ظلمته مراسيمك”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.