رفعت أجهزة أمن حماس في غزة درجة استنفارها الأمني بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الفلسطينية ، خشية تنفيذ الاحتلال عملية أمنية للإضرار بالمقاومة، باستغلال حالة الانشغال الداخلي، ولا سيما بالنظر إلى تلميحات إسرائيلية إلى سيرة قائد أركان الجناح العسكري لـ«حماس» وعضو مكتبها السياسي، مروان عيسى، الذي وصفه موقع «والّا» العبري، أول من أمس، بأنه «الرجل الذي سيدير المواجهة المقبلة ضدّ إسرائيل في حال لم يتمّ اغتياله».
وتحدّث الموقع عن أن عيسى «يستغل الهدوء لزيادة قوة كتائب القسام في السنوات الأخيرة»، وأنه بوجوده «ستتواصل حرب الأدمغة والظلّ بين الاحتلال وحماس، ولا سيما تطوير القدرات البحرية… في إطار التجهيز والاستعداد للمواجهة المقبلة التي ستبدو مغايرة ومليئة بالمفاجآت، ليس على المستوى البحري والجوي فقط، وإنما المستوى التكنولوجي وتطوير وسائل قتالية خاصة».
على خطّ موازٍ، وعلى نحو مفاجئ، عادت البالونات المتفجّرة لتنطلق تجاه مستوطنات «غلاف غزة»، بعدما تعثّرت مباحثات السفير القطري، محمد العمادي، خلال الأيام الماضية، في إدخال دفعة مالية جديدة لمصلحة الموظفين الحكوميين في القطاع بعد اعتراض الاحتلال عليها. وأفادت مصادر عبرية بالعثور صباح أمس على عدد من البالونات في «كيبوتس كفار عزة».
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.