استنكر مراقب عام حركة فتح في إقليم الشمال الدكتور محمد أيوب، دور المخابرات العامة في تغولها على الانتخابات التمهيدية “البرايمرز” للأقاليم الجنوبية بحركة فتح، تحريها غير المهني والموضوعي عن الفائزين وإبداء توصياتها في أمر لا يختص بعملها.
وهاجم أيوب قيادة المخابرات التي تسعى للسيطرة على قرار حركة فتح واختيار قائمتها البرلمانية من خلال تضليل القيادة العليا للحركة والرئيس محمود عباس بتقارير كيدية وتشويه القيادات الوطنية الذين دافعوا عن الشرعية في قطاع غزة على مدار 15 عاماً.
وتساءل أيوب عن الكيفية التي تم تقييمها بها بأنه لا يصلح لعضوية قائمة فتح البرلمانية مطالبا القيادة بعدم الالتفات لهذه التوصيات الفارغة التي تسند لأي دليل.
وأظهرت وثائق مسربة من جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية عن تحري عناصر الجهاز على أسماء مرشحي فتح في قطاع غزة للانتخابات التشريعية، والتي رفعت للجنة المركزية من أجل اختيار بعضها لقائمة الحركة.
وصنف المرشحين تحت بند (يصلح أو لا يصلح) مع تقديم مبررات الموافقة عليه للترشح أم لا، وركزت التحريات على مدى قرب المرشحين من تيار دحلان أو القدوة.
وتشهد حركة فتح خلافات طاحنة منذ سنوات طويلة، تعمقت خلال الأسابيع الأخيرة، مع إصدار رئيس السلطة محمود عباس لمرسوم يقضي بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في مايو المقبل.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.