ناصر القدوة يعارض التفاهم الذي جرى بين فتح وحماس …
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول الملتقى الوطني الفلسطيني ناصر القدوة، مساء اليوم الخميس، “أنا فتحاوي منذ الصغر وسأظل فتحاويًا”، لافتا إلى أن المسائل الأساسية، التي يجب أن يلمسها الشعب الفلسطيني، هي سيادة القانون والحريات، كما أن الفلسطينيين يريدون نظامًا سياسيًا قويًا يحترم الناس.
وطالب القدوة، خلال لقاء مع الصحفيين عبر تطبيق “زوم”، بعودة فتح كما الحالة الفلسطينية بشكل عام، دون التخلي عن المهام الأخرى، وتقديم الخدمات، مشيرا إلى أن فلسطين بحاجة لنظام سياسي قوي يحترم الشعب الفلسطيني، ويرفض فكرة الدولة الواحدة.
وأكد ناصر القدوة، أنه لا يوجد مواجهة مع الرئيس محمود عباس، مشددا على انتمائه لفتح وعدم تركه لها، مطالبا بتنفيذ مهام التحرير الوطني.
وأضاف القدوة، أنه يشكل حزبا، وإنما ملتقى سياسي وطني واسع، بعض أعضائه من فتح وآخرين من خارجها، لافتا أن مصدر السيادة في فلسطين هو الشعب الفلسطيني وأساسه الشباب، حيث يجب منحهم الفرص ليكونوا شركاء في التغيير.
وأوضح القدوة، أنه لم يقرر برنامج الملتقى الوطني الفلسطيني، منوها بأنه سيعد برنامجا سياسيا شاملا، ويتم طرحه على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصدر تمويل الملتقى الوطني الفلسطيني “فلسطيني خالص”.
وأشار القدوة، إلى أن القائد الوطني الأسير مروان البرغوثي، يريد أن يُشكل حالة مقبولة من الجميع، وسيدعمه إذا أراد الترشح للرئاسة، مضيفا أنه إذا قبل البرغوثي الانضمام إلى الملتقى سيكون الرجل الأول وهو الثاني، حيث والتزمت علناً بدعم مروان البرغوثي إذا ترشح للرئاسة”.
وعارض القدوة، ما يتردد عن التفاهم الذي جرى بين فتح وحماس والذى يتضمن الذهاب إلى الانتخابات قبل انهاء الانقسام، لافتا الى أن الذهاب إلى الانتخابات دون حل المشاكل سيؤدي إلى بروز عشرات العقبات على الطريق.
وحول المصالحة، أشار القدوة إلى أنه يوجد عقبات في طريقها وتقسم “الكيكة” على حساب المشروع الوطني الفلسطيني”، داعيا لإنجاز المصالحة الفلسطينية، واستعادة الوحدة الجغرافية” .
ولفت إلى أنه بدون قطاع غزة ستكون الضفة الغربية من أكثر المناطق البائسة في العالم، مشددا على أن العقوبات التي فرضت على القطاع أمر معيب، وأكد أن المسائل الأساسية التي يجب أن يلمسها شعبنا سيادة القانون والحريات
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.