يحيي موسي يدعو حركته بتطوير الثقافة الديمقراطية واعتماد الانتخابات التنافسية

غزة: دعا القيادي في ح/ماس يحيى موسى العبادسة، فيما يمكن اعتباره “انتفاضة” تحدث للمرة الأولى منذ تأسيس حماس، حركته بتطوير الثقافة الديمقراطية واعتماد الانتخابات التنافسية، وتغيير نظامها الداخلي وتطوير لوائحها الداخلية واعتماد المؤتمر العام لاختيار قيادة الحركة.

وقال في منشور عبر صفحته على موقع ”فيسبوك“، إن ”هناك ضرورة حركية وحاجة ملحة، لأن تقوم الحركة بتطوير نظامها العام، ولوائحها الانتخابية، بما يحافظ على وحدة الحركة ويعزز تماسكها التنظيمي، ويحقق فعاليتها الحركية، ويعزز حضورها في الحياة العامة، بما يعالج الآثار السلبية للانتخابات الأخيرة وتداعياتها“.

وأشار موسى إلى أن ”التوازن مطلوب بين جميع مكونات الحركة بما يوفر بيئة مثالية للتكاملية والفعالية بين قطاعات الحركة دون أن يشعر قطاع بأنه مهمش لصالح قطاع آخر“.

وأكد أن الحركة مطالبة بتطوير الثقافة الديمقراطية، واعتماد الانتخابات التنافسية كأداة وأسلوب للتداول القيادي، بعيدا عن الممارسة الانتخابية القائمة على المغالبة والإقصاء وتهميش الكفاءات واستبعاد القامات الحركية الوازنة من أصحاب الرأي والسبق.

وشدد موسى على ضرورة الانتقال من الانتخابات النمطية التقليدية إلى الانتخابات الدينامية الفاعلة، التي تؤدي في النتيجة إلى تداول حقيقي في المواقع القيادية، مُبينًا أنه ”يجب ألا تكتفي بتجديد الشرعية للقيادة التي مر على شغل بعضهم فيها عدة دورات انتخابية دون تغيير، وكأن مسار التصعيد الانتخابي اتجاه واحد مرسومة معالمه ومحسوبة خطواته وعلى مقاسات القامات القيادية المعروفة سلفًا“.

وطالب ”باعتماد الانتخابات على أساس أن الحركة تتشكل بفعل الواقع من قطاعات للعمل، وكل قطاع يمثل جزءًا أساسيًا من بنية الحركة، وهي: قطاع الدعوة، وقطاع المرأة، وقطاع المقاومة، وقطاع النقابات، وقطاع الشباب والكتلة، وقطاع الأمن“، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تمثيل هذه القطاعات في مؤتمر عام للحركة وفق نسب معلومة منصوص عليها في اللوائح الانتخابية.

وتابع القيادي موسى بقوله: ”هكذا يتم تشكيل المؤتمر العام للحركة والذي يخوض أعضاؤه انتخابات تنافسية حرة، تضمن لجميع الأعضاء الحق في الترشح والحق في الانتخاب والحق في تشكيل قوائم انتخابية والحق في الدعاية الانتخابية“.

وذكر أن ”الانتخابات تقوم على التنافس في تقديم البرامج والرؤى لا على المفاضلة بين الكرام من الإخوان، وإنما يكون التنافس بالبحث عن الأكفاء لشغل الموقع القيادي وفق المتطلبات المهنية المطلوبة للنجاح فيه، وأن تكون الانتخابات وفق التمثيل النسبي للقوائم وباعتماد طريقة سانت لوغو لحساب الفائزين“.

ونوه موسى إلى أنه ”هكذا لا يتم إقصاء أحد ويتمثل في القيادة الجميع دون إبعاد أو إقصاء لأحد“، داعيًا ”لتحقيق المصلحة والحفاظ على وحدة الحركة وتماسكها“.

واقترح ”كوتة نسائية لا تقل النسبة فيها عن 20 % لشغل جميع المواقع القيادية للحركة، مع التأكيد على مراجعة جميع اللوائح التنظيمية لصالح مزيد من الإصلاح والشورى والدمقرطة“.

https://www.facebook.com/yahia.mousa.200/posts/3837784796302299

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.