ذكر الاعلام العراقي والايراني عن أن مجموعة مسلحة استهدفت، الثلاثاء، ما قالت إنه “موقع تابع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق”.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن الهجوم استهدف ما وصفته بمركز للرصد والعمليات للموساد، وأدى إلى مقتل عدد من العاملين فيه. ولم يرد أي رد أو تعليق رسمي من قبل إسرائيل أو أربيل.
ووصفت استهداف مركز المعلومات للموساد في شمال العراق “ضربة جدية” لإسرائيل، حيث تم تدمير المركز الرئيسي وهو أحد ثلاثة مراكز تابعة للموساد في أربيل، بحسب وسائل إعلام عراقية.
وأكدت وسائل الإعلام أن مركز الموساد المستهدف، هو المسؤول عن جميع العمليات التجسسية ضد إيران، هذا وقد تم تصوير العملية بتقنية عالية، وسيتم بث فيديو حول العملية قريبا.
وأشارت إلى وجود تفاصيل إضافية عن العملية سيتم نشرها لاحقا.
وذكر موقع “إنتل سكاي” المتخصص بمراقبة حركة الطيران والملفات العسكرية والمدنية، أنه تم توثيق عملية استهداف مركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع للموساد، مشيرا إلى أن صور العملية ستنشر قريبا.
يذكر أن وسائل الإعلام التي نقلت الخبر تعتبر مقربة من فصائل مسلحة تطلق على نفسها “فصائل المقاومة”.
وتزامن ذلك مع اتهام مسؤولين إسرائيليين لإيران بالمسؤولية عن هجوم على سفينة مملوكة لإسرائيل قبالة ساحل الإمارات.
وأشارت التقارير إلى أن السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي، رامي أونغر، الذي يعمل في مجال استيراد السيارات والنقل البحري والعقارات، وسبق وتعرضت سفينة تابعة له في شباط/ فبراير الماضي لهجوم في الخليج العربي، نسب لإيران.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.