بعد محاولة الانقلاب.. تضامن عربي ودولي واسع مع الأردن: “نؤيد كل الإجراءات لحفظ أمنها”

تضامن عدد من الدول، مساء يوم السبت، مع قرارات الملك عبدالله الثاني في حفظ أمن الأردن وإستقراره.

السعودية:

أعلن السلطات السعودية عن “وقوفها إلى جانب الأردن”، معربة عن “تأييدها لقرارات الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على أمن بلاده”.

وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له: “انطلاقا مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتدادا لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ، فإن المملكة العربية السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة”.

وأعرب الديوان الملكي عن “مساندة السعودية الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.

البحرين:

وأكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية لحفظ أمن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

ونوه بأن ذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ ، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية.

فلسطين:

وقال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره.

وأضاف عباس: “أننا ندعم هذه الخطوات التي اتخذها الأردن، لأننا نعتبر أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا”.

وشدد عباس على أن الأردن بقيادة الملك عبد الله قادرة على التغلب على هذه الأزمة بحكمة واقتدار.

وبدوره، كتب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “م7″، حسن الشيخ، عبر تويتر: “السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تقف الى جانب الاردن الشقيق وجلالة الملك عبد الله الثاني والقياده الاردنية في حماية امن واستقرار الاردن”.

ومن ناحيته، أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وقوفه التام ومساندته الكاملة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين الحسين بن عبد الله، ودعمه المطلق لأمن واستقرار وسلامة المملكة الأردنية الهاشمية، التي تربطها وفلسطين علاقات أخوة وتاريخ وجغرافيا ووحدة موقفٍ ومصير. 

وعبر التيار، عن أمنياته أن يحفظ أردن العرب من أي سوء، وأن يسدد خطى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله لما فيه خير الشعب الأردني والأمة العربية، وأن يظل على الدوام الظهير والسند والداعم لقضيتنا الوطنية الفلسطينية. 

مصر:

وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن وقيادته الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.

التعاون الخليجي:

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقوف المجلس مع المملكة الأردنية الهاشمية الأردن، في الحفاظ على أمنها واستقرارها.

التعاون الإسلامي:

وأعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وقال إن المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.

لبنان:

وقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري في تغريدة: “أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته”.

وأضاف: “كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه”.

الخارجية الأمريكية:

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني “شريك رئيسي للولايات المتحدة”، مؤكدة دعم واشنطن “الكامل” له.

وشنت أجهزة الأمن الأردنية مساء يوم السبت، حملة اعتقالات طالت مسؤولين وعسكريين، منهم مستشار سابق للملك عبد الله وأحد أفراد العائلة المالكة.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” ، نقلت مساء السبت، عن مصدر أمنيّ قوله إنه “وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال عدد من المواطنين الأردنيين أبرزهم الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.”

وحسب “بترا” فإنّ التحقيق في الموضوع جارٍ مع  رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد لأسبابٍ أمنيّة.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن السلطات الأردنية وضعت الأمير حمزة بن الحسين تحت الاقامة الجبرية، وتعتقل 20 آخرين بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد.

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني قولهم: “مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة”.

وحسب ما تحدث مسؤولين بالقصر الملكي :” المؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية”.

وبدوره، كان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قد أكد عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.

وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

الكويت:

أعلنت الخارجية الكويتية انها تقف مع الأردن وتؤيد الإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.