قال الدكتور ناصر القدوة مساء يوم الأحد، في مقابلة عبر قناة الميادين، حول تصريحاته الأخيرة بخصوص الإسلام السياسي، “أرفض توجيه أي اتهام لي بالهجوم على الإسلام، وتم تحريف كلامي بطريقة مزعجة وكاذبة”.
وأن ما صدر من من بيانات ضدي من حماس والجهاد واخرون كلام معيب ومخجل ولم يفهموا مقصدي في تصريحاتي.
وأن قرار فصلي من فتح لا ينسجم مع نظام الحركة، ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا. وانني سابقى فتحاوياً حتى العظم، ولم أدر ظهري للحركة.
وشدد على أن الحالة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير واسع وعميق، مؤكدا أن سلاح الفصائل لا يمس وإيران ليست عدو ويجب أن يكون هناك حوارا معها.
وتابع: ” أعتقد أن مروان البرغوثي سيترشح للانتخابات الرئاسية، وإذا قرر ذلك سندعمه ، ونحن في نفس المعسكر”.
وأشار الى أن بعض الدوائر الفلسطينية لم تتوقف عن توجيه الاتهام لي بأنني حالة دحلانية، مضيفا : “لم أصوت على قرار فصل محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية”.
وشدد على أن استعادة الوحدة تتطلب عودة قطاع غزة، والشراكة الكاملة للأطراف كافة وبرنامجاً متفقاً عليه.
وحول اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات، أكد القدوة، أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال الراحل “أبو عمار” وفق الأدلة والإثباتات.
وبخصوص سلاح الفصائل، قال د.القدوة، لا مساس به ولكن يجب أن يكون ضمن مرجعية وطنية.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.