أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا، اليوم الجمعة، قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، واستشهد 4 شان في مواجهات اندلعت في بلدة يعبد في محافظة جنين وبلدتي مردة وإسكاكا في محافظة سلفيت وقرية عوريف في محافظة نابلس، مع اتساع رقعة المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، لتشمل نحو 24 نقطة مواجهة.
وأصيب أكثر من 20 فلسطينيا برصاص الاحتلال الحي، خلال قمع مسيرات خرجت في قلقيلية والخليل ونابلس وجنين طولكرم، بحسب جميعة “الهلال الأحمر الفلسطيني”، في حين ارتفعت حصيلة الإصابات بالرصاص المطاطي والاحتناق بالغاز المسيل للدموع إلى أكثر من 200 إصابة.
وأفادت الطواقم الطبية بإصابات بالرصاص الحي في الصدر على مدخل البيرة الشمال وفي نعلين وفي قصرة في نابلس وفي قراوة وإسكاكا ومردا في سلفيت وعوريف في محافظة نابلس التي أغلق الاحتلال جميع مداخلها؛ وسط تقارير عن استهداف الاحتلال المتظاهرين بالرصاص الحي في أطرافهم العلوية.
وقال الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق النار، اليوم الجمعة، على فلسطيني قرب مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ هجوم. وأضاف في بيان: “وردت أنباء عن محاولة هجوم قرب عوفرا”، وأضاف أنه “لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه مدى إصابة الشاب الفلسطيني أو هويته، لكن وزارة الصحة، أعلنت لاحقا، استشهاد الشاب متأثرا بجراحه، وقال في بيان إن “مواطنا لم تعرف هويته بعد، استشهد جراء إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي قرب رام الله”.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اطلقوا النار تجاه مركبة يقودها الشاب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وبعد الإعلان عن استشهاد الشاب، اندلعت مواجهات في سلواد بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني، لم تُعرف هويته بعد، “من جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة يعبد بمحافظة جنين”. وأوضحت أن الشهيد أصيب برصاص حي في الفخذ.
واستشهد شابان وأصيب آخرون في المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي مردة وإسكاكا في محافظة سلفيت. وقالت المصادر أن شابين استشهدا عقب إصابتهما بالرصاص الحي في البطن والصدر خلال المواجهات التي اندلعت في بلدتي إسكاكا ومردة.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال، عقب تصدي الأهالي لهجوم نفذه مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” على بلدة عوريف جنوب نابلس، حيث تصدى لهم الأهلي وسط اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال.
وأطلق الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة البطن، وآخر بحجر في رأسه. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين اعتلوا سطح مدرسة ذكور عويف الثانوية، وحطموا الخلايا الشمسية المنصوبة فوق سقف المدرسة.
وعقب صلاة الجمعة، انطلقت في الضفة الغربية مسيرات منددة بالممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، والجرائم في قطاع غزة، حاول الاحتلال الإسرائيلي تفريقها مستخدما الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي شمال الضفة، تركزت المواجهات في قرى بزاريا، وبيتا حوارة، وبيت دجن، وأوصرين، وبورين، في محافظة نابلس، إضافة إلى مواجهات أخرى اندلعت على المدخل الغربي لمدينة طولكرم، وبلدتي قفين، وزيتا. كما اندلعت مواجهات في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، وبلدتي قراوة بني حسان، ودير استيا، ومدخل مدينة سلفيت.
أما وسط الضفة الغربية، فقد اندلعت المواجهات في عدد من قرى مدينة رام الله، وتركزت في قرى بلعين وبُدرس، والنبي صالح، وبيت سيرا، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لرام الله.
وجنوبي الضفة المحتلة، وقعت مواجهات في مخيم العرّوب للاجئين، وقرب حاجز أبو الريش وسط الخليل، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. واندلعت مواجهات على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا شرقي الضفة.
كما اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال على حاجز الجلمة شمال شرق مدينة جنين. وكانت فصائل فلسطينية، قد وجهت دعوات للمشاركة في تلك المسيرات، على نقاط الاحتكاك في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
ومنذ الإثنين الماضي، استشهد 6 فلسطينيين في الضفة الغربية، وأصيب المئات بجراح، في مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفجر اليوم، اندلعت مواجهات متفرقة في الضفة الغربية، عقب مسيرات عفوية خرجت نصرة لقطاع غزة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.