عقب اقتحامات واعتقالات الأقصى… “الكابينت” الإسرائيلي يصدر عدة قرارات ويوجه برفع درجة التأهب القصوى

القدس المحتلة: شهدت مدينة القدس، منذ صباح يوم الإثنين، إقتحامات وإعتقالات همجية عنيفة طالت المرابطين والمرابطات داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأهالي حي الشيخ جراح.

وسادت حالة من التوتر عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمئات من قنابل الغاز والصوت تجاه المرابطين داخل المسجد، في وقت تصدى الشبان للجنود بالحجارة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، شوارع مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها، تمهيدًا لمسيرات المستوطنين الاستفزازية.

وبدأ آلاف المستوطنين، مسيراتهم الاستفزازية التي انطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق الى حائط البراق، بالقدس القديمة.

وفي سياق متصل، ذكرت مختلف وسائل الاعلام عبرية، يوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب بانعقاد جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” بعد حوالي ساعة من الآن.

وبحسب الإعلام العبري، فإن جلسة الكابينت تأتي على خلفية استمرار التوتر في مدينة القدس وحي الشيخ جراح وكذلك قطاع غزة، في ظل استمرار ارتفاع معدل إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة واطلاق الصواريخ الليلة الماضية على عسقلان.

وقالت: إن الجيش أمر المزارعين بتجنب الوصول الى الحقول الزراعية القريبة من حدود غزة خاصة الجزء الجنوبي خوفا من نيران القناصة.

وأشارت الى أن الشرطة نصبت حواجز على الطرق المؤدية إلى حدود غزة، كما تم وقف حركة القطارات بين عسقلان وبئر السبع حتى إشعار آخر.

وأوضحت أن الجبهة الداخلية في إسرائيلية قررت إغلاق شاطئ زيكيم في غلاف غزة بسبب التوتر.

كما وأعلنت شرطة الاحتلال برفع درجة التأهب والجهوزية في المستشفيات، للتعامل مع أحداث كبيرة خلال الوقت القريب.

وذكرت قناة كان” العبرية”، أنه في أعقاب التوتر الأمني تم تحويل حركة الطائرات في مطار بن غوريون إلى مسارات بديلة.

وتأتي هذه الخطوات، خشية من رد محتمل من قطاع غزة على الجرائم الدموية التي اقترفها الاحتلال خلال الايام الاخيرة، بحق المقدسيين  والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، خاصة الاعتداء الأخير على المرابطين واقتحام المسجد صباح اليوم.

وفي السياق، أعلنت قوات الاحتلال إغلاق مداخل حي الشيخ جراح؛ لمنع المتضامنين من الوصول للحي، في حين تسمع للمستوطنين بالوصول والتوافد.