أفاد مصدر أمني فلسطيني مطلع ان هناك لقاءات دولية وأممية نشطة تتنقل بين رام الله وغزة وإسرائيل وبعض الدول العربية والاتحاد الأوربي بهدف الترتيب لتهدئة الأوضاع في أراضي السلطة الفلسطينية علي خلفية أحداث الهبة الجماهيرية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية واسرائيل مؤخراً .
وأضاف المصدر أن هناك نقاشات ولقاءات منفصلة عقدت مع الحكومة الفلسطينية التي يرأسها الدكتور محمد اشتية وأعضاء حكومته ومدراء الأجهزة الأمنية لبحث سبل التعاون .
وأكد المصدر أن محور هذه المشاورات يرتكز علي طبيعة عمل الأجهزة الإدارية بالسلطة في ظل التطورات الميدانية في مدينة القدس.
وأفصح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن هناك لقاءات خاصة عقدتها بعض الوفود مفادها أن السلطة الفلسطينية بحاجة إلي ضخ دماء جديدة ومؤهلة في الجهاز الحكومي والأمني مع ضرورة الالتزام بقواعد حوكمة المؤسسات وإعادة تقيم العمل الاداري والمالي.
وأضاف المصدر أن هناك توصيات متعددة وصلت قيادة السلطة بضرورة العمل علي الحد من منظومة الفساد المالي والاداري والعمل علي وضع خطط وتدابير اقتصادية جديدة تنعكس علي السكان والتخفيف من حالة غضب الشارع وتراجع شعبية السلطة.
كما ذكرت المصادر نفسها أن هناك اتحاه عام لدي الأطراف الدولية بضرورة تشكيل حكومة فلسطينية موسعة قادرة علي إعادة هيكلة السلطة والأجهزة الأمنية بما يخدم الاستقرار بالمنطقة وحل مشاكل قطاع غزة وفق آلية أممية تحظي بالقبول .
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.