منفذ عملية زعترة أصيب بجراح خلال العملية والأمن الفلسطيني أبلغ إسرائيل بخط سيره ومكان المركبة

كشفت قناة 12 العبرية ان منفذ عملية حاجز “زعترة” أصيب بجراح خلال العملية زاعمة ان الأمن الفلسطيني أبلغ إسرائيل بخط سيره ومكان المركبة.

ونقلت القناة 12 العبرية عن تفاصيل ما اسمته “التعاون بين أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال” للوصول إلى سيارة منفذي عملية حاجز زعترة في نابلس.

ووجه المسؤول الأمني الكبير في حديثه للقناة، انتقادات شديدة اللهجة لقيادة الأجهزة الأمنية بسبب تأخرها للوصول إلى المكان الذي حددته أمن السلطة واستغراق وقت في الاستعدادات للدخول إلى القرية، ما أتاح المجال للسكان إحراق السيارة بعد فشل أربعة من رجال الشرطة الفلسطينية الحفاظ على السيارة ومنع إحراقها.

وقال المسؤول الإسرائيلي، “إن إحراق السيارة سيؤثر سلبا على مجريات التحقيق لأن الأجهزة الأمنية ستفقد عامل مهم لجمع المعلومات والأدلة التي يمكن أن تساعد على اعتقال المنفذ”.

وفي السياق، عقّب المسئول الأمني على العملية التي أصيب فيها ثلاثة مستوطنين وتمكن المنفذ الانسحاب من المكان الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة، قائلا “إن ما حدث يمثل خللا في أداء الجيش وتعامله مع مثل هذه العمليات”.

من جانبه زعم موقع واللا العبري ان التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن منفذ العملية يتبع لحركة حماس قائلا :” “لدى الأمن الإسرائيلي الآن هوية المنفذ ويجري تضييق الخناق عليه”.

يشار الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت فجر اليوم الثلاثاء، حملة عسكرية واسعة في بلدتي عقربا جنوب نابلس، وترمسعيا إلى الشمال من رام الله.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة اقتحمت قرية عقربا بمشاركة قوة خاصة من وحدة “اليمام”، وجرافات عسكرية قامت بإغلاق مداخل ومخارج القرية بالسواتر الترابية.

وفي وقت لاحق، سحبت جرافة عسكرية إسرائيلية، المركبة المحترقة واقتادتها إلى جهة مجهولة، فيما احتجزت قوة عسكرية عددًا من المواطنين لدى خروجهم لأداء صلاة الفجر في القرية، ومنعتهم من أدائها، قبل أن تستجوبهم، وتقتحم عدة منازل في المكان نفسه وتستجوب سكانها.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.