قال دبلوماسي مصري إن فريقين من الوسطاء المصريين موجودان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لمواصلة المحادثات بشأن توطيد اتفاق وقف إطلاق النار، وتأمين هدوء طويل الأمد.
وأفاد الدبلوماسي، الذي لم يكشف عن اسمه، السبت، بأن المناقشات تشمل تنفيذ إجراءات متفق عليها في غزة والقدس، بما في ذلك سبل منع الممارسات التي أدت إلى اندلاع القتال الأخير.
ولم يخض المسؤول في التفاصيل. ويبدو أنه كان يشير إلى العنف في المسجد الأقصى والإخلاء المخطط لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة، وخلفت الحرب التي استمرت 11 يوما أكثر من 250 قتيلا – الغالبية العظمى من الفلسطينيين – وألحقت دمارا واسع النطاق بقطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس.
وقال الدبلوماسي أيضا إن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للصيادين في غزة للعودة إلى البحر السبت كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الوفدين المصريين وصلا الجمعة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الوفود التقت بالفصائل الفلسطينية في غزة مباشرة بعد وصولها.
وكتب حسين شيخ، أحد كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تويتر، أن أحد أعضاء الوفد المصري يعتزم إجراء محادثات مع القيادة الفلسطينية في رام الله السبت.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.