حذر مسؤولون امنيون اسرائيليون كبار المستوى من تغيير إقليمي ناشئ حول قطاع غزة والدعم الذي تتلقاه قيادة حماس من مصر.
ووفق موقع واللا العبري فان مصر لا تطلع إسرائيل بشكل كامل وتأخذ مصالح إسرائيل بالحسبان”.
واوضحت المصادر الامنية الاسرائيلية ان العلاقات تحسنت بين مصر والإدارة الأميركية مؤخرا، الأمر الذي دفع مصر إلى تنفيذ خطوات في غزة، بينها فتح معبر رفح، لعبور الافراد والبضائع، وجرى أمس إدخال آليات هندسية ثقيلة بهدف البدء في عملية إعادة الإعمار.
ولفت “واللا” إلى أن هذه الخطوات المصرية جاءت بالرغم من تصريحات غانتس حول “خط أحمر واضح”، وبموجبه لن يتم التقدم في إعادة الإعمار والتهدئة من دون التقدم في موضوع تبادل أسرى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن “مصر منحازة في المفاوضات إلى جانب حماس بشكل واضح، ومسؤولين مصريين يتطلعون إلى كسب مبالغ مالية كبيرة من عملية إعادة الإعمار في القطاع”.
و أكد الصحفي الإسرائيلي “أمير بوخبوط” أنّ هناك ما اسماها خطوات خطيرة جداً تجري على معابر قطاع غزة.
وقال “بوخبوط” في تغريدة له عبر تويتر، إنّ “مصر تستغل السياسات الإسرائيلية التي تهدف لمنع نقل البضائع لغزة من أجل دفع المفاوضات للأمام، معبر رفح مفتوح أمام المسافرين، التجارة، والمعدات الهندسية، ومواد البناء، …إلخ”.
وغرد بوخبوط قائلاً: إنّ “معبر كرم أبو سالم أصبح خارج المعادلة، وقريباً سيكون غير ضرورياً.
وتابع، أنّ معبر نيتسانا الذي تدخل من خلاله البضائع بين إسرائيل ومصر يبدو أيضا أنّه سيكون كذلك غير ضروري.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.