قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن ماضية في خطتها لإعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس لتعزيز التواصل مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأضاف برايس في رده على أسئلة الصحفيين خلال الإيجاز الصحفي اليومي، أن الموعد النهائي لتنفيذ هذه الخطوة لم يحدد بعد، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أكد خلال زيارته الأخيرة لتل أبيب ورام الله، التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأن الولايات المتحدة ستمضي قدمًا بعملية إعادة فتح قنصليتها في القدس، باعتبارها طريقة مهمة للتعامل مع وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد أغلقت قنصليتها العامة في مدينة القدس في آذار 2019.
وفي رده على سؤال حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، قال برايس إن “الولايات المتحدة تدعو للامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها تقويض حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
ويأتي إعلان الإدارة الأميركية عن مضيها قدمًا في فتح قنصليتها في القدس، في ظل حملة يقودها عضو الكنيست عن حزب “الليكود” والرئيس السابق لبلدية الاحتلال في القدس نير بركات، لمنع الإدارة الأميركية من من إعادة فتح القنصلية.
وعقد بركات العديد من اللقاءات في العاصمة الأميركية واشنطن مع مشرّعين أميركيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتعزيز تشريع قدمه، الأسبوع الماضي في الكنيست، والذي يحظر على الدول فتح بعثات دبلوماسية جديدة للفلسطينيين في القدس.
وقال بركات إن “إسرائيل لا تريد قنصليات فلسطينية في القدس”.
وتتواجد قنصليات للعديد من الدول في القدس لإقامة علاقات مع الفلسطينيين، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا والسويد وإيطاليا وحاضرة الفاتيكان.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.