عقد وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس”جلسة تقدير موقف في مقر هيئة التنسيق والارتباط بالقرب من معبر بيت حانون/إيرز، ركزت على السياسة الإسرائيلية وصورة الوضع المدني في غزة.
وفي نهاية الجلسة أصدر غانتس توجيهاته بالاستمرار في مواصلة تطوير آلية (GRM) الذي يسمح بالإشراف الدقيق على المشاريع في غزة وإجراء تحليل لنشاط المعابر منذ عملية “حارس الأسوار”.
ووفق القناة السابعة الاسرائيلية، شكر غانتس قائد مديرية التنسيق والارتباط “إياد سرحان” الذي من المتوقع أن ينهي مهامه في الأسبوع القادم والتسرح من الجيش بعد خدمة استمرت أكثر 30 عاما.
وفي وقت سابق، قال وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس انه يجب ان يعرف سكان قطاع غزة ان الواقع قد تغير، موضحا ان أفعالهم ستؤثر على الأوضاع.
وخلال زيارة قام بها لمجمع اشكول الاستيطاني في غلاف غزة، شدد على انه عند الاقتضاء ستستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية لضمان أمنها.
ومع ذلك اكد اننا نُريد ان يتمتع سكان القطاع بالرفاهية متعهدا بان تُمنح لهم كل المساعدات الانسانية المطلوبة.
واشترط غانتس، تطوير القطاع بإعادة الاسرى والمفقودين المحتجزين لدى حماس.
الى ذلك قال وزير الجيش الاسرائيلي ان الحكومة الحالية قادرة على تطوير علاقات إسرائيل مع الدول المجاورة بسبب اللحمة في هذه الحكومة .
وأشار الى ان هذه العلاقات كانت مسدودة خلال فترة الحكومة السابقة مثل الشراكة مع المملكة الأردنية .
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.