اعلن نائب وزير الخارجية البولندي بافيل يابلونسكي أن بولندا ستعيد فحص سفر الطلاب الإسرائيليين من إسرائيل إلى بولندا لزيارة معسكرات الإبادة في ما يعرف بـ “المحرقة”.
وقال يابلونسكي وفق ما نقلت القناة 7 العبرية: “إن الرحلات الدراسية من إسرائيل إلى بولندا لا تتم بشكل صحيح وبطريقة تتسرب منها كراهية بولندا في بعض الأحيان إلى أذهان الشباب”.
وأضاف: “وسوف ندرس الموضوع بعمق لأنه من الواضح أن الطريقة التي تجري بها هذه الجولات هي ليست بالطريقة الصحيحة “.
وذكرت القناة أن هذا يأتي على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين في الأيام الأخيرة، منذ الموافقة النهائية على “قانون الملكية” الذي يمنع مطالبة الناجين من المحرقة بممتلكاتهم أو تعويضات.
وعقب القرار، قرر وزير الخارجية يائير لابيد خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع بولندا.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي إن “قرار إسرائيل بخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي في وارسو لا أساس له وغير مسؤول، وكلمات يائير لابيد تثير غضب أي شخص نزيه”.
وأضاف: “أنا أعارض الهجمات على السفير البولندي مارك ماغيروفسكي، نتيجة الإجراءات العدوانية الأخيرة للحكومة الإسرائيلية وهي زيادة الكراهية لبولندا والبولنديين، ولهذه الأسباب قررت نقل أطفال سفيرنا في إسرائيل إلى بولندا، وبولندا لا تترك الدبلوماسيين وشأنهم أبدًا في أوقات الشدة”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.