كشف خلدون بشارة، المعماري الفلسطيني المتخصّص في حفظ المواقع المعماريّة، عقب إطلاق سراحه من قبل قوات عباس أبو مازن، أن السلطات وجهت له ولعدد من زملائه تهمًا من بينها «حيازة أعلام فلسطينية».
وكانت السلطات الفلسطينية اعتقلت بشارة وعدد من الكتاب والنشطاء، وتستمر السلطة في تغولها على حرية الرأي والتعبير وتعتقل منتقدين السلطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتهاجم كل من خرج في مسيرات وتظاهرات سلمية كما حدث يوم السبت بتاريخ 21 أغسطس.
وعبر منشور على حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، أوضح بشارة أن السلطات وجهت له تهمة “إثارة النعرات الطائفية والمذهبية في فلسطين، فيما اتهمت الناشط الحقوقي والمختص بالقانون الدولي فادي قرعان من البيرة بحيازة أعلام فلسطينية، وطلب قرعان من القاضي أثناء المرافعة أن يحكم عليه بهذا الجرم لتكون سابقة لأول قاض فلسطيني يحكم على فلسطيني بجريمة “حيازة أعلام فلسطينية”.
وبين بشارة أنه ما زال في نظارة رقم 2 الشبان باسل حمدة وأمير سلامة وحمزة زبيدات محتجزين مضربين عن الطعام، وفي نظارة أخرى فادي قرعان والشيخ خضر عدنان (مضرب عن الطعام والشراب ورفض ترافع أي محامي من أجله لقناعته بأن ذلك يعطي شرعية لمحكمة غير شرعية).
واعتدت قوات الأمن التابعة لسلطة رام الله على نشطاء في مدينة رام الله واعتقلتهم حين بدأوا بالتجمع وسط المدينة لتنظيم فعالية تطالب بمحاسبة المتورطين في مقتل الناشط نزار بنات.
وهاجمت بعض الأجهزة الأمنية، التجمع قبل بدء الفعالية، وفضه بالقوة ثم اعتقلوا نحو 20 منهم من بينهم الكتاب والشعراء والأكاديميين في وقت يواجه فيه شعبنا في الضفة والقدس وغزة العدوان الإسرائيلي.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.