كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الجمعة، عن آلية جديدة لصرف المنحة القطرية للأسر المتعففة بغزة.
وحسب قناة كان العبرية، فإنّ “الآلية الجديدة للمنحة القطرية تم فيها تخفيض المنحة بمقدار الثلث من حوالي 30 إلى 20 مليون دولار، وهي لا تشمل موظفي حكومة غزة”.
وأضافت: “من المتوقع أن يصل السفير القطري محمد العمادي إلى غزة الشهر المقبل”، مشيرةً إلى أن السلطة الفلسطينية غاضبة من التوصل للآلية بإشرف الأمم المتحدة وليس بإشرافها”.
وتندرج هذه المساعدات المالية ضمن منحة قرر أمير قطر تميم بن حمد في يناير/ كانون الثاني الماضي، تخصيصها لأهالي القطاع، بقيمة 360 مليون دولار أمريكي سنويًا (30 مليون دولار شهريًا)، على أن تصرف على مدار عام 2021.
ووقعت الأمم المتحدة وقطر، يوم الخميس ، مذكرة تفاهم بشأن تحويل أموال المنحة القطرية لتوزيعها على الأسر المحتاجة في قطاع غزة.
وبحسب التفاهمات وفق قناة كان، ستحصل 100 ألف أسرة محتاجة في قطاع غزة بدءا من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، على 100 دولار لكل أسرة. .
وأوضحت أن توقيع المذكرة جرى بين اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة برئاسة السفير القطري محمد العمادي مع الأمم المتحدة، ويمثلها المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط تور ونسلاند، تم الاتفاق على أنه سيتم تحويل الأموال إلى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاتفاق النهائي لم يكتمل، ولم يتم حل قضية صرف رواتب موظفي الحكومة بغزة حتى الآن المقتطعة من المنحة، والتي تقدر ب 15 مليون $.
وقالت القناة 13 العبرية مساء الجمعة أن حماس رحبت بالموافقة على إدخال الأموال القطرية للأسر المحتاجة لكنها ما زالت تسعى لحل مسألة رواتب موظفيها.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.