ذكر موقع واللا العبري، مساء اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وجهت في الأيام الأخيرة رسالة احتجاج حادة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بعد قرار التخطيط لبناء نحو 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وبحسب الموقع، فإن هذه هي المرة الأولى التي تروج فيها إسرائيل لبناء مستوطنات منذ أن تولى بايدن منصبه في رئاسة البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية حاولت الضغط على حكومة بينيت بأن لا تقوم بهذه الخطوة أو على الأقل تقليص عدد الوحدات السكنية التي ستتم الموافقة عليها، وفي الأخير كان عدد الوحدات التي تم الموافقة عليها أكبر من المخطط الأصلي.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن مايكل راتني القائم بأعمال السفير الأميركي لدى إسرائيل، تحدث مع شمريت مئير المستشار السياسي لبينيت، وأوضح لها أن الولايات المتحدة تأخذ القرار الإسرائيلي على محمل الجد، وأنها قلقة بشكل خاص من حقيقة أن ثلثي الوحدات المعلن عن البناء عليها تقع في مستوطنات معزلة بعمق الضفة الغربية، وخارج الكتل الاستيطانية الكبيرة.
ووصف مصدر كان على إطلاع على المحادثة بأنها كانت “صعبة للغاية”.
وتزامنت المحادثة، مع تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الموافقة على البناء في المستوطنات، داعيًا إلى تجنب اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم وتوتر الوضع وتقوض حل الدولتين.
وامتنعت واشنطن وتل أبيب في التعليق على التقرير.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.