حذر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق_غزة، من النقص الحاد الذي تعاني منه وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، جراء استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الخامس عشر على التوالي، وفرض الاحتلال الإسرائيلي قيود على إدخال ما يلزم من معدات وأجهزة طبية وأدوية، حيث أعلنت وزارة الصحة الأربعاء الموافق 27أكتوبر/تشرين الأول 2021م، عن نقص عقار “الاريثروبيوتين” مما يعرض حياة ما يقارب من”1000″ مريض بالكلى للخطر.
وقال المركز في بيان له إن القطاع الصحي في قطاع غزة، يعاني من عجز كبير في كثير من المعدات والأدوية، في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث لازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض العديد من القيود على إدخال المعدات التي تلزم للقطاع الصحي، حيث يعاني القطاع من عجز في نسبة الأدوية بلغت 38%، والمستهلكات والأجهزة الطبية بلغ 22%، كما أعلنت وزارة الصحة سابقا.
وأكد إن استمرار الحصار والتضييق على قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يخالف القانون الدولي وكافة المعايير والاتفاقيات الدولية، وميثاق روما، وحرمان من الحقوق التي كفلها القانون كل إنسان، خاصة الحق في العلاج والحياة الكريمة.
وحذر المركز من كارثة إنسانية صحية في حال عدم التدخل العاجل لتوفير ما يلزم للقطاع الصحي، محملا الاحتلال كامل المسؤولية عن تخلفه للالتزامات الملقاة على عاتقه، ويطالب وزارة الصحة في رام الله ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لتوفير الخدمات الصحية اللازمة والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمنع اعاقة دخول المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.