قال مكتب وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، إنه يرفض لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس في رام الله، مستبعدًا إمكانية عقد اجتماعٍ قريب في الفترة المقبلة.
وجاء ذلك، بعدما نشرت القناة 12العبرية، تقريرًا يوم الأربعاء قالت فيه، إن عبّاس طلب عقد لقاء مع لابيد موجهًا الدعوة من خلال وفد حزب ميرتس بعد زيارته له في رام الله الأحد الماضي. وافاد التقرير انه حتى المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ذهب الى حد القول ان في هذه الايام هناك من يعمل على التنسيقات الاخيرة لاجراء اجتماع من هذا القبيل.
وبدوره نفى مكتب لابيد تلقيه دعوة مثل هذه، موضحًا أن وزير الخارجية “لا يرى أي سبب لعقد لقاء بين الجانبين في الوقت الحالي”.
وترجح القناة، أن لابيد لا يستبعد فعليًا إمكانية عقد اللقاء، لكنه يمتنع عن التعامل مع الموضوع حاليًا حتى لا يؤجج الأزمة في الحكومة قبيل إقرار الموازنة العامة للدولة، وذلك عقب النقاشات والتصريحات الّتي أدلت بها وزيرة الداخلية شاكيد، والتي رفضت بشكل قاطع لقاء أبو مازن قائلةً: “لن ألتقي بمن ينكر المحرقة ومن يقاضي جنودنا في الجنايات الدولية ومن يدفع الأموال لقاتلي اليهود”.
وبحسب القناة، فإن عباس الذي التقى بوزير الجيش بيني غانتس، قال خلال لقائه بوفد ميرتس إنه ينتظر منه ردًا على القضايا التي نوقشت في لقائهما منها في ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد استقبل الأحد وفدًا من حزب “ميرتس” ضم وزير الصحة نيتسان هوروفيتش، وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، ورئيسة كتلة “ميرتس” البرلمانية، ميخال روزين.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.