قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، اليوم الخميس، إن “الشهيد عمر أبو عصب عبّر عن إرادته وإرادة الشعب لأن جرائم العدو لا يمكن أن تمر بدون عقاب”.
وأكد أبو أحمد فؤاد خلال حديثه مع الميادين، أنه “يجب ألا نسمح بدخول الخلافات بين الفصائل إلى الحركة الأسيرة التي توحدت في معاركها ضد الاحتلال الإسرائيلي”، موضحاً أنه ما يُقدَّم من دعم للحركة الأسيرة على الصعيد الرسمي والشعبي أقل بكثير مما يستحقه هؤلاء الأبطال وذلك بسبب الخلافات السياسية.
وفيما يخص دعم القضية الفلسطينية، أشار إلى أن “تونس في القلب شعباً ووطناً وقدمت لنا الكثير وفتحت أبوابها لفصائل المقاومة الفلسطينية”.
كما لفت أبو أحمد فؤاد إلى أن” وضع الساحة الداخلية سيئ جداً”، قائلاً إن “الهدف الأول كجبهة شعبية هو توحيد طاقات وجهود الشعب الفلسطيني بمرجعية وبرنامج موحديْن”.
وتابع: “فشلنا بالذهاب لانتخابات بسبب قرار الرئيس أبو مازن، ولدينا توجه لوضع انتخابات المجلس الوطني كأولوية”، مضيفاً أن “قرارات الشرعية الدولية ممكن أن تلزم دولاً وحكومات، ولكنها لا تلزم منظمات ثورية تعمل لتحرير كل فلسطين ولا تعترف بالكيان الصهيوني”.
كذلك، أكد نائب الأمين العام أن الجبهة الشعبية لن تشارك في أي حكومة قائمة على أساس اتفاق أوسلو، محذراً من أن “أي حكومة لا تكون على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإلغاء أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان وإلغاء التنسيق الأمني لن يقوم لها قائمة”.
القيادي الفلسطيني أشار إلى أن “الرئيس أبو مازن عطّل الانتخابات من دون إستشارة الفصائل، وبدون اجتماع الأمناء العامين”، مؤكداً أنهم اجتمعوا بـ”الأخوة المصريين وقلنا لهم إن لب الموضوع هو المنظمة وإن علينا أن نذهب لما يضمن مشاركة الجميع”.
وفي السياق، قال إن “الجبهة الشعبية لن تشارك في تكريس الانقسام ونريد مشاركة الجميع ولن نساهم في أي شيء يعزز هذه الحالة المأساوية”، و”لن نشارك في اجتماع مجلس مركزي لا يجمع الجميع والأبواب مفتوحة للحوار مع حركة فتح”.
واعتبر أبو أحمد فؤاد أن “محور المقاومة بخير وسوريا تنتصر وسيأتي اليوم القريب الذي يتراكض من ساهم بمحاولات ذبحها للعودة إليها”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.